الحوثي: أي استهداف إسرائيلي لليمن سيقابل برد مزلزل

منذ 5 ساعات
الحوثي: أي استهداف إسرائيلي لليمن سيقابل برد مزلزل

توعدت جماعة الحوثي، الخميس، بأن أي هجوم إسرائيلي جديد على اليمن سيقابل “برد مدمر” و”ثمن باهظ”.

جاء ذلك في تصريح لعلي الديلمي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين لقناة المسيرة الفضائية، وتابعه مراسل وكالة الأناضول.

وقال الديلمي: “إن تهديدات مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجمهورية اليمنية لا تعدو كونها هرطقات إعلامية وتكشف عن مدى التخبط والخوف الصهيوني من الوجود اليمني المؤثر في مجريات النضال في البلاد خاصة في إطار دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وأضاف: “نتنياهو يدرك تماما أن أي مغامرة صهيونية ضد اليمن ستكون عواقبها وخيمة وسيكون ثمنها باهظا كما حدث مع الولايات المتحدة التي اضطرت للانسحاب من البحر الأحمر والبحر العربي بسبب الهجمات الدقيقة على اليمن”.

وتابع: “يدرك نتنياهو حجم الثمن الذي سيدفعه إذا تجرأ على مهاجمة اليمن. كما يعلم أن اليمن ليست منطقة قابلة للغزو، لا استخباراتيًا ولا عسكريًا، نظرًا للإجراءات الأمنية المشددة المطبقة هناك، والإجماع الشعبي والسياسي على خيار المواجهة”.

وأشار إلى أن “حزب العدو الصهيوني اعتمد منذ نشأته على الحرب الاستخباراتية والعمليات السرية، إلا أن البيئة اليمنية رغم الصعوبات الاقتصادية المستغلة في إطار الحرب الناعمة، تمثل سدا منيعا أمام كل محاولات التسلل والتجنيد”.

وجاءت تصريحات المسؤول الحوثي ردا على تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، والذي قال فيه بحسب وسائل إعلام عربية ويمنية: “سنتعامل مع صنعاء كما نتعامل مع طهران، وقد وجهت أوامري للجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين”.

أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد إسرائيل “حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار”، رغم إعلان الولايات المتحدة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا استمر اثني عشر يومًا على إيران. استهدف العدوان منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية. واغتيل قادة عسكريون وعلماء نوويون. ردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مراكز عسكرية واستخباراتية إسرائيلية.

بينما ردّت إيران بهجمات صاروخية على إسرائيل، مُكبِّلةً خسائر فادحة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران. ردّت طهران بقصف القاعدة العسكرية الأمريكية في العديد بقطر. في 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.


شارك