معبر رأس جدير يشهد ضغطا شديدا بسبب تدفق الليبيين على تونس

يشهد معبر رأس جدير الحدودي، وهو الأهم بين تونس وليبيا، ازدحاما شديدا بسبب التدفق الكبير للعائلات الليبية، ما يؤدي إلى فترات انتظار طويلة.
منذ مساء الأربعاء، تشكلت طوابير طويلة من السيارات الليبية على المعبر الحدودي، في انتظار إتمام الإجراءات الجمركية قبل دخولها الأراضي التونسية.
وأظهرت لقطات فيديو استمرار الاختناقات المرورية عند المعبر صباح اليوم مع وصول درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية عند الظهيرة.
وقال أحد المسافرين على الجانب الليبي من المعبر الحدودي إن الانتظار قد يصل إلى ثماني ساعات.
خلال موسم الصيف، تتوافد العائلات الليبية بأعداد كبيرة إلى تونس للاستمتاع بالسياحة وتلقي العلاج في العيادات الخاصة.
وفي عام 2024، زار تونس أكثر من 2.254 مليون سائح ليبي، من أصل 10.7 مليون سائح أجنبي.
وتعد ليبيا ثاني أكبر سوق سياحي لتونس بعد الجزائر، ومن المتوقع أن تجذب 3.5 مليون سائح في عام 2024.