محادثات بون للمناخ تختتم استعدادا لقمة كوب 30 في البرازيل

تُختتم اليوم الخميس عشرة أيام من المفاوضات في بون. تهدف هذه المفاوضات إلى تمهيد الطريق لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، المقرر عقده في البرازيل في نوفمبر المقبل.

ووصف وزير الدولة الألماني لحماية المناخ، يوشن فلاسبيرث، مؤتمر بون للمناخ بأنه "اختبار مهم للواقع".

وأضاف فلاسبيرث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي يجب أن تنعكس الآن في خطط مناخية جديدة وملموسة من نحو 200 دولة.

وأضاف: "بحلول عام 2025، يجب على جميع البلدان تقديم هذه الخطط وإظهار كيفية خفض انبعاثاتها الضارة بالمناخ بشكل أكبر، بما يتماشى مع هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2035".

وأشار إلى أن بعض الدول قدمت بالفعل استراتيجياتها، في حين أن دولاً أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لا تزال تعمل على تطويرها.

يشارك أكثر من 5000 مندوب في المفاوضات الجارية في بون. وتحتضن المدينة أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي تُنسّق السياسة الدولية للمناخ.

وتشكل هذه المحادثات السنوية خطوة حاسمة في تشكيل أجندة المناخ العالمية قبل المؤتمر الرئيسي الذي سيعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في بيليم بالبرازيل، والمعروف باسم COP30.