عشائر غزة تؤمن مساعدات وصلت لبرنامج الأغذية العالمي خشية نهبها

شاركت العشائر الفلسطينية في تأمين وصول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى مخازن برنامج الغذاء العالمي في مدينة غزة، خوفاً من تعرضها للنهب. وقال حسني المغني، رئيس اللجنة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، إن توفير شاحنات المساعدات يهدف إلى “ضمان التوزيع المتساوي بين الفلسطينيين وبالتالي إنهاء المجاعة” الناجمة عن الحصار الإسرائيلي المشدد منذ مارس/آذار من العام الماضي. وأكد المغني أن “الهدف من تأمين شاحنات المساعدات هو ردع العصابات عن نهب المساعدات التي تصل للفلسطينيين”. وأوضح أن القبائل تعمل من خلال الشراكات والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الإغاثية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وتوزيعها بالتساوي بينهم.
وتابع: “نريد أن تصل المساعدات إلى المنظمات المعنية وأن يحصل الجميع على حصتهم بالتساوي حتى نتمكن من القضاء على الجوع”.
أعلن برنامج الغذاء العالمي على منصته العاشرة أنه لم يتمكن من إرسال سوى 9000 طن من الغذاء إلى غزة منذ 19 مايو/أيار. وهذا أقل من ما يكفي من الغذاء ليوم واحد وللجميع على مدى الأسابيع الأربعة المقبلة.
في 11 أغسطس/آب 2024، نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر لم تسمها في منظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة قولها إن “الجيش الإسرائيلي يسمح لمسلحين بنهب شاحنات المساعدات في غزة وابتزاز أموال الحماية من سائقيها”.
وزعمت الصحيفة أن “النهب ممنهج، والجيش يغض الطرف عنه. ولأن منظمات الإغاثة ترفض دفع أموال الحماية، فإن المساعدات غالبًا ما تنتهي في مستودعات الجيش”.