إعلام: كييف ترغب في تعزيز وجودها في موريتانيا وتدريب جيشها

أفاد المبعوث الأوكراني الخاص إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ماكسيم سوبخ أن سلطات كييف تسعى إلى تدريب عسكريين في موريتانيا. ونقلت وكالة رويترز عن صبح قوله “أوكرانيا مستعدة لمواصلة تدريب ضباط وممثلي القوات المسلحة الموريتانية ومشاركة التكنولوجيا والإنجازات (العسكرية) الأوكرانية معهم”.

وأوضح أن كييف قدمت خدمات مماثلة لموريتانيا قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا عام 2022.

في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن مدربين أوكرانيين يقومون بتدريب إرهابيين على أراضي البلاد استعدادا لعمليات في مالي.

وذكر موقع “بامادا” نقلا عن مصادر أن السفارة الأوكرانية في موريتانيا تلعب دورا كبيرا في تنظيم نقل المقاتلين الأوكرانيين وتزويد الإرهابيين في مالي بالأسلحة.

في عام ٢٠٢٤، أفادت صحيفة سينينيوز السنغالية، نقلاً عن مصادر، أن السلطات المالية والموريتانية تُجري تحقيقات في تدريب إرهابيين على يد مدربين أوكرانيين على الأراضي الموريتانية. كما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر عسكري مالي قوله إن إرهابيين من الجماعة الانفصالية المالية المسلحة CSP-DPA سافروا إلى أوكرانيا لتلقي التدريب.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف لم تتمكن من هزيمة روسيا في ساحة المعركة وقررت فتح “جبهة ثانية” في أفريقيا من خلال دعم الجماعات الإرهابية في الدول الأفريقية الصديقة لموسكو.

وفي عام 2024، كشف تحقيق أجرته وكالة نوفوستي أن مدربين أوكرانيين قاموا أيضًا بتدريب إرهابيين في سوريا على استخدام الطائرات بدون طيار الانتحارية.