ترامب يؤكد التزامه بالدفاع المشترك بموجب المادة الخامسة في معاهدة الناتو
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزامه بتعهد الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال اجتماعه مع أعضاء الحلف يوم الأربعاء، بعد أن أعرب في السابق عن شكوكه بشأن هذا الالتزام وحاول لسنوات التوفيق بينه وبين رؤيته.
بعد أن أعرب ترامب عن مخاوفه بشأن ما إذا كان سيلتزم بالمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، قائلاً إن الأمر “يعتمد على كيفية تعريفه”، كرر التزامه بعد حوالي 24 ساعة.
في هذه الأثناء، أقر الحلف إحدى أهم أولويات الرئيس الجمهوري يوم الأربعاء: التزام الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بزيادة إنفاقها الدفاعي، وفي بعض الحالات بشكل كبير.
وقال ترامب يوم الأربعاء في اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته: “لقد كنت أطالب منذ عدة سنوات بأن يصلوا إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأعتقد أن هذا سيكون خبرا كبيرا للغاية”.
وفي إعلان قمتهم الختامية، أكد رؤساء الدول والحكومات الـ32 في حلف شمال الأطلسي التزام الحلفاء “باستثمار خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا حتى عام 2035 في احتياجات الدفاع الأساسية والإنفاق المتعلق بالدفاع والأمن لضمان الوفاء بالتزاماتنا الفردية والجماعية”.
أعلنت إسبانيا رسميًا عدم قدرتها على تحقيق هذا الهدف، بينما أبدت دول أخرى تحفظاتها. مع ذلك، ينص الالتزام الاستثماري على مراجعة الإنفاق في عام ٢٠٢٩ لتقييم التقدم المُحرز وإعادة تقييم التهديد الأمني الذي تُشكله روسيا.
