الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني

خلال أعمال الدورة الـ25 لاتحاد الإذاعات العربية، المنعقدة حالياً في مدينة الحمامات التونسية، أكد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، في مداخلة قدمها الوزير أحمد عساف، رئيس الإعلام الرسمي الفلسطيني، أن الإعلام واجهة مهمة لمواكبة الخطوات السياسية والدبلوماسية والقانونية وبالتالي كسب المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية.
وعبر عن تقديره لإشادة المسؤول الفلسطيني الذي أشاد بالدور المهني الفعال للقطاع وجهوده الداعمة والمنسقة مع الجانب الفلسطيني.
وأوضح السفير أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب انتهاكات جسيمة وممنهجة على مدى عقود، شملت الاعتقالات والتضييق وحجب المواقع الإلكترونية الفلسطينية. وقد جعلت الحرب المدمرة على قطاع غزة، والتي تعرض خلالها 230 صحفيًا للاعتداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هذه المنطقة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة للاعتداءات ضد الصحفيين في التاريخ. ويمثل هذا انتهاكًا إجراميًا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات التي توجب حماية المدنيين، بمن فيهم الصحفيون، أثناء الحروب.
وأكد أن تخصيص يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني في الحادي عشر من مايو/أيار من كل عام يُعدّ إشارة قوية على أن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فحسب، بل لها بُعد دولي يلامس الضمير الإنساني في ظلّ الظلم الفادح الذي يعانيه الشعب الفلسطيني. ودعا إلى تكثيف حملات التضامن العربية والدولية في هذا الصدد.
وأضاف السفير أن جامعة الدول العربية نظمت فور انتهاء العدوان على قطاع غزة ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين لمواجهة الرواية الإسرائيلية الكاذبة.