جروسي: عودة المفتشين إلى منشآت إيران النووية أولوية قصوى

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إن عودة المفتشين إلى المنشآت النووية الإيرانية تشكل أولوية قصوى لتقييم تأثير الهجمات العسكرية على البرنامج النووي لطهران.
وعندما سُئل عن عمليات التفتيش المحتملة للمنشآت النووية الإيرانية، قال غروسي: “هناك حطام وربما ذخائر غير منفجرة. هذه ليست عمليات تفتيش عادية”.
وأضاف بحسب وكالة رويترز للأنباء “هناك فرصة سانحة للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني، ويجب ألا ندعها تذهب سدى”.
وافق البرلمان الإيراني على إعطاء الأولوية لمناقشة مشروع قانون من شأنه إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن الجلسة العلنية للبرلمان انعقدت صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو/حزيران برئاسة محمد باقر قاليباف، بمشاركة أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان.
وقال رئيس المجلس: “إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن يتم ضمان سلامة المنشآت النووية ويتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بسرعة أكبر”.
وبحسب وكالة مهر للأنباء، أضاف قاليباف خلال الاجتماع: “إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي رفضت حتى الإدانة العلنية للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قد عرّضت مصداقيتها الدولية للخطر. ولذلك، ستعلق الوكالة تعاونها معها حتى يتم ضمان سلامة المنشآت النووية ويتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع”.
وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي لم يفشل فقط في تحقيق أهدافه بوقف تخصيب اليورانيوم وكبح برنامجه الصاروخي، بل ولأول مرة تم تدمير البنية التحتية العسكرية والأمنية لإسرائيل، وأصبحت كل مدنها غير آمنة، وانهارت أسطورة مناعة القبة الحديدية”.
وأشار إلى أن “إيران لم تستنفد بعد كل إمكاناتها، بما في ذلك نفوذها على صناعة الطاقة العالمية”.