الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع التجول ببلدة يَعْبَدْ وينفذ سلسلة اقتحامات

• قال رئيس بلدية يعبد إن الجيش دخل البلدة فجرا وفرض حظر التجوال وبدأ باحتلال المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، حظر تجول على سكان بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. بالتزامن مع ذلك، نفذت قواتها مداهمات لبلدات وقرى في مواقع مختلفة بالضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة لوكالة الأناضول، إن جيش الاحتلال دخل المدينة فجرا، وفرض حظر التجول، وأغلق جميع المداخل.
وأوضح أن الجيش “أرسل تعزيزات عسكرية إلى المدينة وبدأ بمصادرة المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية”، على حد قوله.
وأشار عطاطرة إلى أنه خلال اقتحام جيش الاحتلال للمدينة “تم اعتقال العشرات من المواطنين ونقلهم للتحقيق الميداني”.
وأوضح أن العشرات من المواطنين “أبلغوا عن سرقة مصوغات ذهبية ومبالغ مالية خلال مداهمات لمنازلهم”.
وتشهد مدن شمال الضفة الغربية اقتحامات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقالات ومداهمات للمنازل والمحال التجارية، وتحويل بنايات سكنية إلى ثكنات عسكرية.
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، سلسلة هجمات على بلدات ومخيمات وقرى في الضفة الغربية.
وتركزت هذه العمليات على محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، ومدينة طمون في محافظة طوباس، ومدينة عزون في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأناضول، إن جيش الاحتلال نفذ حملة اعتقالات واسعة خلال مداهمات فجر اليوم.
ومنذ 21 كانون الثاني/يناير، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية.
يتزامن هذا مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه هجماتهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ووفقًا لمصادر فلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 982 فلسطينيًا وجُرح ما يقرب من 7000 آخرين.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، مجزرة إبادة جماعية في قطاع غزة. قُتل وجُرح ما يقرب من 188 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، ومئات الآلاف مُهجّرين.