بعدما أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجنود في خان يونس.. يديعوت أحرنوت: الحادث الأصعب خلال الشهور الأخيرة

منذ 5 ساعات
بعدما أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجنود في خان يونس.. يديعوت أحرنوت: الحادث الأصعب خلال الشهور الأخيرة

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت ووسائل إعلام عبرية أخرى مقتل ضابط وجنود في خان يونس بأنه أحد أصعب الحوادث التي شهدها الجيش في الأشهر الأخيرة.

أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وستة جنود في مواجهات جنوب قطاع غزة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت سابقًا بمقتل أربعة جنود وإصابة 17 آخرين في كمين مُعقد بخان يونس.

كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 16 جنديًا آخرين من كتيبة المهندسين 605 في هجوم المقاومة بخان يونس. وأشار الجيش إلى أن الجنود السبعة أصيبوا بحروق بالغة إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة هندسية من نوع بوما بخان يونس، وأن إخلاءهم من مكان الحادث كان صعبًا.

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تحقيقًا أوليًا كشف عن اشتعال النيران في ناقلة الجنود التي كانت على متنها. واستغرق الجيش ساعات بعد الحادث لتحديد هوية القتلى. وأشارت الصحيفة إلى أن مروحيات الإجلاء عادت فارغة إلى قواعدها بعد أن اضطر الجيش لإجلاء ناقلة الجنود المدرعة وطاقمها إلى إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أيضًا أن الجيش لم يعثر بعد على المسلحين الذين زرعوا القنبلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت في مكان الحادث، وأن مقاتلي المقاومة الفلسطينية هاجموا فريق الإنقاذ.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن جنودا فقدوا في موقع الكمين في خان يونس، وقالت إن سلاح الجو يكثف طلعاته لإجلاء الجرحى وتحديد مكان الجنود المفقودين.

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، أن مقاتليها نفذوا كميناً معقداً لقوة إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها في خان يونس.

وأعلنت الكتائب عبر برقية أن مقاتليها هاجموا قوات الاحتلال في منزل جنوب خانيونس بصاروخ ياسين 105 ومدفع مضاد للدروع، ما أدى إلى مقتل وجرح جنود الاحتلال.


شارك