إسبانيا تواجه انتقادات أوروبية وأمريكية بسبب تدني إنفاقها الدفاعي

انضم مانفريد ويبر، رئيس حزب الشعب الأوروبي المحافظ في بروكسل، إلى قائمة منتقدي موقف إسبانيا بشأن زيادة الإنفاق العسكري.
وقال ويبر لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء: "إن سلوك الحكومة الإسبانية غير مقبول".
وأضاف أن "بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي، يضع بقاءه السياسي، الذي يهدده فضيحة فساد، فوق الاستقرار والأمن في أوروبا".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعرب عن استيائه من انخفاض الإنفاق العسكري لإسبانيا مقارنة بأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) قبل وصوله إلى قمة الحلف التي بدأت الثلاثاء في لاهاي.
وفي رحلته من واشنطن إلى أوروبا، قال ترامب للصحافيين إن الإنفاق الدفاعي الإسباني "غير عادل" مقارنة بالدول الأخرى.
كما نشر على منصته "Truth Social" رسمًا بيانيًا يوضح الإنفاق الدفاعي لدول حلف شمال الأطلسي، حيث جاءت إسبانيا في أسفل القائمة.
وفقًا للأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، فقد أكدت له مدريد إمكانية تحقيق أهداف الدفاع الجديدة بإنفاق أقل من 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. إلا أن هذا الوعد يُعتبر "غير واقعي" في بروكسل.