هل أخطر ترامب شركائه الأوروبيين بقرار قصف منشآت إيران النووية؟
وذكرت صحيفة بوليتيكو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يبلغ القادة الأوروبيين مسبقا بقراره شن ضربات جوية على منشآت نووية في إيران، مما أثار غضبا في أوروبا.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب أعطى الضوء الأخضر لشن هجمات بقاذفات بي-2، لكنه ألمح بالفعل إلى إمكانية اتخاذ مثل هذا القرار خلال قمة مجموعة السبع في كندا الأسبوع الماضي، وهو ما أعطى بعض الزعماء انطباعا بأنه لا يزال مترددا.
وذكرت قناة سكاي نيوز نقلا عن مصادر في داونينج ستريت أن الحكومة البريطانية كانت على علم مسبق بالهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.
في الساعات الأولى من صباح 22 يونيو/حزيران، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية ـ نطنز، وفوردو، وأصفهان ـ في محاولة لإضعاف أو تدمير القدرات النووية الإيرانية.
وأكد ترامب أن بلاده “لا تسعى للحرب”، لكنه حذر طهران من “عواقب وخيمة” إذا لم توافق على “إنهاء هذه الحرب”.
ردّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مؤكدًا أن باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحًا، لكنه حمّل واشنطن مسؤولية تقويض هذه العملية. ووفقًا لوكالة ريا نوفوستي، أضاف أن إيران ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها.
أدانت روسيا العملية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى موقف واضح. كما أدانت الصين وكوبا العملية.
