وزارة التخطيط تطلق برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات 2025

أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي برنامج التدريب الصيفي 2025 لطلبة الجامعات بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يُركز البرنامج، الذي يُقام في الفترة من 23 يونيو إلى 28 أغسطس 2025، على إعداد الشباب للحياة العملية، وتعريفهم بدور الوزارة في تطوير السياسة الاقتصادية، وإكسابهم مهارات متنوعة تُحسّن فرصهم في سوق العمل. ويضم البرنامج مجموعة من الطلاب من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة، مُتخصصين في الاقتصاد والسياسات، والإحصاء، والإعلام، والهندسة، والتجارة، والقانون، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الوزارة لتعريف المتقدمين بآليات عمل الوزارة في إطار استدامة وتمويل التنمية الاقتصادية، وآليات إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية باستخدام أدوات التخطيط الحديثة، وكذلك إطار الدبلوماسية الاقتصادية لتطوير العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وأدوات تعزيز القطاع الخاص من خلال المفاوضات وتوفير آليات التمويل المختلفة للقطاع الخاص من قبل شركاء التنمية، فضلاً عن دور الوزارة في برنامج عمل الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق التنمية الاقتصادية.
سيعمل الطلاب في مختلف إدارات ومجالات الوزارة لتعلم آليات وضع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتفاوض مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين بشأن برامج التعاون الإنمائي لدعم أولويات التنمية الوطنية. ويتحقق ذلك من خلال اكتساب الخبرة في مختلف إدارات ومجالات الوزارة، بما في ذلك مجالات وضع الخطط، سواءً في مجال التنمية البشرية أو البنية التحتية أو غيرها، بالإضافة إلى إدارة تمكين القطاع الخاص والابتكار، وإدارات التعاون مع شركاء التنمية في آسيا وأوروبا، واللجان المشتركة، والرصد والتقييم، وتنظيم الفعاليات، ونظم المعلومات، والتحول الرقمي.
على مدى السنوات الأربع الماضية، تم تدريب ما يقرب من 400 طالب وخريج من خلال برنامج التدريب الصيفي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أنها تعمل على تنفيذ إطار استدامة وتمويل التنمية الاقتصادية بهدف تحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام وشامل. ويتحقق ذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية: صياغة سياسات التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة؛ وبناء اقتصاد مرن وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي؛ وتعبئة الموارد المالية المحلية والأجنبية من خلال إطار تمويل وطني متكامل يُحسّن تخصيص الموارد في القطاعات ذات الأولوية.
وأشارت إلى أن الجهود جارية أيضًا لتحسين كفاءة وإدارة الإنفاق الاستثماري العام. علاوة على ذلك، سيتم تنفيذ إصلاحات هيكلية، تُعدّ ركائز أساسية لاستقرار الاقتصاد الكلي، ودعم مشاركة أكبر للقطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.