حماس: تصاعد جرائم الاحتلال بقطاع غزة بسبب آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية

منذ 5 ساعات
حماس: تصاعد جرائم الاحتلال بقطاع غزة بسبب آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية

وأفادت الحركة بأن ضحايا آلية الإغاثة بلغوا “516 شهيداً و3799 جريحاً و39 مفقوداً”. وأكدت أن ما يسمى بنقاط توزيع المساعدات كانت بمثابة “مصائد موت” متعمدة تستخدم لإثارة الجوع والإذلال كجزء من سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية. – دعا إلى وقف المجازر وتوفير آلية آمنة لإيصال المساعدات تحت مراقبة الأمم المتحدة.

أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة بسبب آلية توزيع المساعدات الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية. ودعت إلى التدخل الفوري لوقف المجازر وتوفير بديل آمن لإيصال المساعدات الإنسانية. وأكد بيان أن ما يسمى بنقاط توزيع المساعدات هي عبارة عن مصائد موت مخططة بعناية تهدف إلى نشر الجوع والإذلال كجزء من سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية. وأوضحت أن “حصيلة القتلى الناجمة عن هذه الآلية بلغت 516 شهيداً و3799 جريحاً و39 مفقوداً”، مؤكدة أن “الجريمة مستمرة وترتكب بغطاء دولي وصمت مخزٍ، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الإنسانية”. ودعت حماس إلى “التدخل الفوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف المجازر وتوفير آلية آمنة ومراقبة من قبل الأمم المتحدة لإيصال المساعدات”. وشددت على ضرورة “تفعيل المسؤولية الدولية ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وإنهاء حرب الإبادة ضد أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزة بشكل فوري وشامل”. وخارج إشراف الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية، بدأت تل أبيب في 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة ولكن تعارضها الأمم المتحدة. منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها. خلّفت الإبادة الجماعية ما يقارب 188 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال، وتسببت في دمار واسع النطاق. لقد حاصرت إسرائيل غزة لمدة 18 عامًا، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون فلسطيني تقريبًا بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة.


شارك