بزشكيان يعرب لأمير قطر عن عن تداعيات هجوم إيران على قاعدة العديد الجوية

منذ 5 ساعات
بزشكيان يعرب لأمير قطر عن عن تداعيات هجوم إيران على قاعدة العديد الجوية

أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بسبب الأضرار التي لحقت بالقاعدة الجوية الأميركية في العديد بقطر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيس الإيراني، بحسب بيان للديوان الأميري القطري.

وجاء في البيان أن بزشكيان “أعرب عن أسفه لأمير قطر والشعب القطري الشقيق للأضرار التي سببها الهجوم (على قاعدة العديد الجوية)”.

وبحسب البيان القطري، أكد الرئيس الإيراني أن “دولة قطر وشعبها لم يكونوا هدفا لهذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يشكل تهديدا لدولة قطر”.

وأكد أن “دولة قطر ستظل دولة جارة ومسلمة وشقيقة”، معربا عن أمله في أن تبنى العلاقات بين البلدين دائما على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.

من جانبه، جدد سمو الشيخ تميم إدانة دولة قطر الشديدة لهجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية، والذي تعتبره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف أن “هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة بين البلدين، خاصة أن قطر كانت دائما داعمة للحوار مع إيران وبذلت جهودا دبلوماسية كبيرة في هذا الصدد”.

وأكد أمير قطر على “ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار لتجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وشعوبها”.

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مساء الاثنين عن انطلاق عملية عسكرية باسم “بشائر الفتح”، استهدفت قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر بصواريخ. جاء ذلك ردًا على الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد.

قالت قطر إن صاروخا واحدا من أصل 18 صاروخا أطلقتها إيران على مجموعتين هجوميتين أصاب القاعدة الأميركية في العديد، فيما تم إسقاط الصواريخ الأخرى في البحر.

منذ 13 يونيو/حزيران، تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا. هاجمت تل أبيب منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران. ردّت طهران بقصف مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.


شارك