مصدر مطلع لوكالة فارس: مقترح ترامب لوقف النار مع إسرائيل كاذب وإيران ستثبت زيفه ميدانيا خلال ساعات
وقال مصدر مطلع لوكالة أنباء فارس الإيرانية إن مقترح وقف إطلاق النار الذي روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “كاذب ويهدف إلى التغطية على إذلال أمريكا بالهجمات على قواعد في المنطقة”. يقف أعضاء من الحرس الثوري الإسلامي بجوار طائرات بدون طيار إيرانية الصنع مثبتة على شاحنة عسكرية خلال تجمع عسكري في وسط مدينة طهران في 10 يناير 2025. / Gettyimages.ru
وأضاف المصدر: “لم يتم تقديم أي مقترح لوقف إطلاق النار إلى إيران، وستثبت إيران للقوة الصهيونية على الأرض خلال ساعات أن هذا الادعاء كاذب”.
وبعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي أن إسرائيل وإيران وافقتا بشكل كامل على وقف إطلاق النار، أكد مسؤول مطلع على المفاوضات لرويترز في وقت مبكر من صباح الثلاثاء أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حصل على موافقة طهران على الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وإيران في مكالمة هاتفية عقب الهجمات الإيرانية على قاعدة جوية أميركية في قطر مساء الاثنين.
وأضاف المسؤول أن الاتصال جاء بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، وطلب من الدوحة الدعم في إقناع طهران بالموافقة أيضا على اتفاق وقف إطلاق النار.
تأتي هذه التطورات عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني مساء الاثنين تنفيذه هجومًا صاروخيًا “مدمرًا وقويًا” على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، ضمن عملية أُطلق عليها اسم “بشارة الفتح”. وجاء هذا الهجوم ردًا على الهجمات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية صباح الأحد. وأعلن الرئيس الأمريكي آنذاك تدمير المنشآت النووية الإيرانية الثلاث بالكامل.
كان القصف الأمريكي يهدف إلى دعم إسرائيل، التي شنت حملة عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف إيرانية في 13 يونيو/حزيران. زُعم أن هدف هذه الحملة كان منع إيران من تطوير سلاح نووي. وتنفي طهران هذا الادعاء. ردًا على ذلك، شنت إيران سلسلة من الضربات الانتقامية ضد إسرائيل. ويمثل هذا اليوم الحادي عشر على التوالي من التصعيد العسكري بين الجانبين.
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، واصفًا الرد بأنه “ضعيف”. وزعم أن طهران أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم. كما أكد عدم وقوع إصابات أو قتلى بين القوات الأمريكية أو القطرية، مضيفًا: “حان وقت السلام”.
