نائب ترامب: إيران لم تعد قادرة على إنتاج سلاح نووي ونأمل عدم استئناف برنامجها من جديد

ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات. وتتوسط قطر بين طهران وتل أبيب لحل التوترات، وتقود واشنطن عملية الوساطة. نتنياهو يطلب من وزراءه الصمت بشأن الاتفاق الإيراني لعدم وجود تعليقات رسمية. وأكد مسؤولون إيرانيون موافقتهم على وقف إطلاق النار بعد اتصال مباشر مع رئيس الوزراء القطري.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ خلال ست ساعات تقريبًا. وجاء الإعلان مفاجئًا عبر منشور على منصته “تروث سوشيال”، دون أي تعليق رسمي فوري من تل أبيب أو طهران.

وقال ترامب “هناك اتفاق بين إسرائيل وإيران على وقف شامل لإطلاق النار”، مضيفا أن الإعلان جاء بعد مشاورات مكثفة مع أطراف إقليمية ودولية، وخاصة قطر التي لعبت دورا رئيسيا في التوسط في الاتفاق.

في سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير أن طهران وافقت على المقترح الأمريكي الذي توسطت فيه قطر. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات لوزرائه بعدم التعليق على الاتفاق حتى إشعار آخر.

نقلت قناة i24 العبرية عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء القطري أجرى اتصالات مباشرة مع القيادة الإيرانية، مما ساعد طهران على قبول المقترح. في غضون ذلك، أكد ترامب في اتصال هاتفي مع أمير قطر موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، ودعا الدوحة إلى التدخل لإقناع الإيرانيين.

بدوره، صرّح نائب الرئيس ترامب في بيانٍ نقلته قناة العربية بأن الحكومة الأمريكية “أنهت البرنامج النووي الإيراني دون خسارة جندي أمريكي واحد”. وأشار إلى أن إيران “لم تعد قادرة على إنتاج سلاح نووي”، معربًا عن أمله في ألا تحاول طهران استئناف برنامجها النووي.

يأتي هذا التطور بعد اثني عشر يومًا من التوترات المتصاعدة بين الجانبين. وقد دفعت الهجمات غير المسبوقة على أهداف حساسة المنطقة إلى شفا مواجهة شاملة. وقد تكثفت الجهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وقطر لاحتواء الأزمة.

ولم تعرف بعد تفاصيل الاتفاق والضمانات المتبادلة، لكن من المتوقع صدور بيانات رسمية من الجانبين خلال الساعات القليلة المقبلة بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.