الأمم المتحدة عن تصعيد إيران وإسرائيل: المسار الدبلوماسي هو الحل لاستقرار المنطقة
علق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران.
وفي لقاء مع مارينا المصري، مقدمة برنامج “مطروح للنقاش” على قناة القاهرة الإخبارية، قال يوم الاثنين: “خطاب الأمين العام للأمم المتحدة أمس أمام مجلس الأمن كان واضحًا. قال إننا في خطر لأن كل طرف يحاول الرد على الانتقام بالانتقام”.
وأضاف: “ما نحتاج إليه هو جهد دبلوماسي، وقد نجح هذا الجهد من قبل مع إيران والولايات المتحدة، ومع إيران والأوروبيين”.
وتابع: “إن الجهود الدبلوماسية ضرورية في هذه المنطقة التي تعاني من الصراعات”.
عندما سُئل عما إذا كان الأمين العام قد تلقى ضمانات من الأطراف المعنية لتهدئة الوضع، وما هو التهديد الذي قد يدفع الأمم المتحدة للتدخل المباشر، أجاب ستيفان دوجاريك: “أعتقد أن هناك حاجة للتواصل في الوقت الحالي. الأمر لا يتعلق بالخطوط الحمراء، بل بضمان الامتثال للقانون الدولي”.
وتابع: “ما نراه في هذه المنطقة من العالم هو عدم احترام قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وأكد أن الأمين العام مستعد لدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بإيران هناك حلول تتعلق بالبرنامج النووي والسماح لمفتي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل في إيران.
