بريطانيا: إغلاق إيران مضيق هرمز سيكون قرارا خاطئا

منذ 4 ساعات
بريطانيا: إغلاق إيران مضيق هرمز سيكون قرارا خاطئا

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، إن إغلاق إيران لمضيق هرمز سيكون قرارا خاطئا.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، حذر ظريف إيران من الرد على الهجوم الأميركي بمهاجمة القواعد الأميركية أو إغلاق مضيق هرمز.

وأضاف أن مثل هذه الخطوة من جانب إيران ستكون “قرارا خاطئا”، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

وأضاف الوزير البريطاني أنه طلب من نظيره الإيراني عباس عراقجي نقل رسالة إلى القيادة الإيرانية حول ضرورة “أخذ المفاوضات مع الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) والولايات المتحدة على محمل الجد”.

وأضاف “إنهم بحاجة إلى أن يأخذوا الطريق المعروض عليهم على محمل الجد أكثر”.

وأكد أن هناك مخرجا للإيرانيين، لكنه لم يقدم تفاصيل عن هذا “المخرج”.

ووصف لامي المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في جنيف بسويسرا بمشاركة فرنسا وألمانيا وبريطانيا بأنها “صعبة للغاية”.

وأشار لامي إلى أن حلفاء الغرب ينتظرون دراسات ميدانية حول تأثير الهجمات الأخيرة على إيران، مما يشير إلى أن طهران لا تزال تمتلك مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب.

وأشار إلى أن “الهجمات الأميركية ربما تكون قد أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء سنوات”.

وعندما سُئل عما إذا كانت الهجمات الأميركية على إيران قانونية، رفض لامي الإجابة، قائلاً: “هذا سؤال موجه لواشنطن”.

وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، الأحد، إن البرلمان توصل إلى إجماع بشأن ضرورة إغلاق مضيق هرمز، لكن القرار النهائي يقع على عاتق المجلس الأعلى للأمن القومي.

يقع مضيق هرمز بين إيران شمالًا والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان جنوبًا. ويربط الخليج العربي شمالًا بخليج عُمان وبحر العرب جنوبًا. ويمر عبره حوالي 40% من نقل النفط والغاز العالمي، و20% من الغاز الطبيعي المسال، و22% من المواد الخام.

منذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات على منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران. وردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مراكز عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وفي صباح يوم الأحد، لم تقدم الولايات المتحدة الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي لعدوان إسرائيل على إيران فحسب، بل شنت أيضاً غارات جوية على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.


شارك