70 شركة بريطانية تستكشف فرص التعدين في السعودية

منذ 4 ساعات
70 شركة بريطانية تستكشف فرص التعدين في السعودية

قالت السفارة البريطانية لصحيفة الاقتصادية السعودية، الاثنين، إن سبعين شركة بريطانية تعتزم استكشاف فرص التعدين في السعودية في تسعة مواقع تحتوي على اثني عشر نوعا من المعادن، أبرزها الذهب والحديد والنحاس والفوسفات والزنك.

استضافت الرياض ندوة افتراضية مع 70 شركة بريطانية لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع التعدين الحيوي. ويأتي ذلك في إطار جهود الرياض ولندن لتعزيز تعاونهما في قطاع المعادن والتعدين سريع النمو.

بدورها، عرضت وزارة الصناعة والثروة المعدنية على ممثلي الشركات السبعين ما يقارب 50 ألف كيلومتر مربع من المناطق الجيولوجية الواعدة في تسعة مواقع مختلفة للاستكشاف. وسيتم تطوير هذه المناطق على مرحلتين في عام 2025. وهذا يُبرز الجهود المكثفة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتوسيع قاعدة التنقيب عن المعادن.

وأكدت اهتمام الشركات البريطانية المستمر بفرص الاستثمار في قطاع التعدين السعودي، مشيرةً إلى إقامة العديد من الشراكات الاستراتيجية في هذا المجال. وقال الوزير إن هذا يؤكد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي وتسخير الإمكانات المعدنية والتكنولوجية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.

تسعى المملكة العربية السعودية إلى جذب الابتكار التكنولوجي والاستثمار والخبرات من الشركات العالمية لاستغلال الموارد الطبيعية للمملكة.

وفي هذا السياق، تم اختيار الشركات البريطانية للمشاركة في ندوة متخصصة بقطاع التعدين، نظراً لما تتمتع به من سمعة طيبة وقدرتها على تقديم خبرات قيمة، وفق ما ذكرت وزارة الاقتصادية.

خلال الاجتماع، عرضت الوزارة القيمة التقديرية لاحتمالات وجود اثني عشر نوعًا من المعادن في باطن الأرض. قُدّرت قيمة الذهب بنحو 1.14 تريليون ريال، وخام الحديد بنحو 129 مليار ريال، والنحاس بنحو 512 مليار ريال، والفوسفات بنحو 4.7 تريليون ريال، والزنك بنحو 322 مليار ريال.

وشمل العرض اليورانيوم والمعادن الأساسية بقيمة نحو 238 مليار ريال، إلى جانب معادن استراتيجية أخرى مثل النيوليم (315 مليار ريال)، والبوكسيت (80 مليار ريال)، والسيليكا (15 مليار ريال)، والفضة (10 مليارات ريال).

ولجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، عرضت الوزارة حزمة من الحوافز التنافسية، بما في ذلك تمويل يصل إلى مليوني دولار لمشاريع الاستكشاف في الحقول الجديدة، والتمويل المشترك لما يصل إلى 75 في المائة من رأس المال الاستثماري، وإعفاء من الرسوم الملكية لمدة خمس سنوات، وخصومات تصل إلى 90 في المائة على مصانع المعالجة المحلية لمدة ثلاثة عقود.

وتشمل الحوافز الأخرى الإعفاءات الجمركية على المعدات والمواد الخام، و30 إلى 50 في المائة من رواتب العمال السعوديين، والملكية الأجنبية المباشرة بنسبة 100 في المائة، ومعدل ضريبة الشركات الثابت عند 20 في المائة، مما يزيد من جاذبية القطاع للمستثمرين الدوليين.


شارك