أمين عام الناتو: الهجوم الأمريكي على إيران لا ينتهك القانون الدولي والحلف يعزز دفاعاته الجوية

منذ 9 ساعات
أمين عام الناتو: الهجوم الأمريكي على إيران لا ينتهك القانون الدولي والحلف يعزز دفاعاته الجوية

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، الاثنين، إنه لا يعتقد أن الهجمات الأميركية على إيران تشكل انتهاكا للقانون الدولي، قبل يوم من قمة الحلف في لاهاي بهولندا، والتي سيحضرها أيضا الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي مؤتمر صحفي في لاهاي، رد روته على سؤال حول قانونية الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع: “أنا لا أتفق مع البيان القائل بأن تصرفات الولايات المتحدة تنتهك القانون الدولي”، دون أن يوضح، مع ذلك، الأساس القانوني لهذا التقييم.

تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا في الصراع الإيراني الإسرائيلي مساء السبت الماضي، بقصف منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. جاء ذلك بعد أكثر من أسبوع من الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تقول تل أبيب إنها تهدف إلى تدمير قدرة إيران على تطوير سلاح نووي.

وأثار التصعيد مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط بسبب حرب غزة.

أكد روته أن أعضاء الناتو اتفقوا منذ زمن طويل على ضرورة عدم تطوير إيران للأسلحة النووية. وأضاف أن الحلفاء دعوا إيران مرارًا وتكرارًا إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

كشف روته يوم الاثنين عن خطط لزيادة قدرات الدفاع الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خمسة أضعاف. وحذّر من أن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا تُظهر الحاجة المُلِحّة لتعزيز الحماية.

ومن المتوقع أن يلتزم زعماء حلف شمال الأطلسي بإنفاق خمسة في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع خلال قمة الحلف.

في وقت سابق من هذا الشهر، اتفق الحلفاء على أهداف جديدة لتحقيقها من خلال هذه الزيادات في الإنفاق. وتشمل هذه الأهداف توسيعًا هائلاً لقدرات الردع والدفاع في السنوات القادمة.

وقال روته في مؤتمر صحفي قبيل القمة المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء إن تفاصيل الخطط سرية، لكنه أكد أن الدفاع الجوي هو أحد أهم المجالات التي يحتاج الحلفاء إلى الاستثمار فيها.

وأضاف “إننا نشهد الإرهاب الروسي القاتل من سماء أوكرانيا كل يوم، ويجب أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا ضد مثل هذه الهجمات”.

وأشار روته أيضًا إلى أن أعضاء الناتو يحتاجون إلى “آلاف الدبابات والمركبات المدرعة” و”ملايين القذائف المدفعية”.

وأضاف: “هذه الإمدادات ستمكننا من ردع العدوان”.


شارك