“إنفيديا” تستعيد عرشها كأغلي شركة في العالم بقيمة سوقية 3.76 تريليون دولار
سجلت أسهم شركة إنفيديا (NVDA.O) أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الأربعاء، لتستعيد تاج الشركة المصنعة للرقائق باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم بعد أن قال محلل إن الشركة على استعداد لركوب “الموجة الذهبية” للذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت رويترز.
وأضاف التقرير أن أسهم الشركة التي مقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا ارتفعت بأكثر من 4% إلى مستوى قياسي عند 154.10 دولار، مما يرفع القيمة السوقية لشركة إنفيديا إلى 3.76 تريليون دولار، متجاوزة مايكروسوفت التي بلغت قيمتها السوقية في آخر مرة 3.65 تريليون دولار بعد زيادة بنسبة 0.2%.
دعمت شركة Loop Capital ارتفاع سعر سهم NVIDIA مؤخرًا، حيث رفعت هدفها السعري لمطور معالجات الذكاء الاصطناعي من 175 دولارًا إلى 250 دولارًا مع الحفاظ على تصنيف الشراء.
ويواصل التقرير أن أناندا بارواه، المحلل في لوب كابيتال، كتب في مذكرة للعملاء: “يشير عملنا إلى أننا ندخل الموجة الذهبية التالية من تبني الذكاء الاصطناعي وأن إنفيديا في طليعة فترة أخرى من الطلب القوي الذي تجاوز التوقعات”.
وتعكس مكاسب إنفيديا الأخيرة عودة سوق الأسهم الأميركية إلى “تداول الذكاء الاصطناعي”، وهو ما أدى إلى مكاسب ضخمة في أسهم الرقائق وشركات التكنولوجيا المرتبطة بها في السنوات الأخيرة، مدفوعة بالتفاؤل بشأن هذه التكنولوجيا الجديدة، بحسب التقرير.
تبادلت شركات إنفيديا ومايكروسوفت وأبل (AAPL.O) المراكز كأكثر الشركات قيمة في العالم عدة مرات على مدار العام الماضي، حيث تصدرت مايكروسوفت القائمة مؤخرًا بعد تجاوز إنفيديا في أوائل يونيو.
وارتفعت أسهم شركة أبل بنسبة 0.4 بالمئة يوم الأربعاء، لتصل قيمتها إلى 3.0 تريليون دولار.
ارتفعت أسهم شركة إنفيديا بأكثر من 60% منذ أدنى مستوى لها في 4 أبريل، عندما كانت وول ستريت تعاني من صدمة إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية عالمية. وارتفعت الأسهم الأمريكية، بما في ذلك إنفيديا، بفضل توقعات بأن البيت الأبيض سيبرم اتفاقيات تجارية لتخفيف الرسوم الجمركية، وفقًا لرويترز.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للتكنولوجيا (SPLRCT) بنسبة 0.9% الأسبوع الماضي، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق. ومن المتوقع أن يرتفع بنحو 6% حتى عام 2025.
اقرأ أيضاً:
ترتفع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
لماذا تراجعت البورصة المصرية أكثر من بورصات دول الصراع قبل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل؟
