الاحتلال يستهدف منتظري المساعدات.. ارتفاع حصيلة ضحايا لقمة العيش بغزة لـ467 شهيدا

منذ 4 ساعات
الاحتلال يستهدف منتظري المساعدات.. ارتفاع حصيلة ضحايا لقمة العيش بغزة لـ467 شهيدا

استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مجموعات من المواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية قرب منتجع بيانكو غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

في هذه الأثناء، أفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل ثلاثة شهداء وستة جرحى إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة. استهدفت قوات الاحتلال تجمعات المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات على طريق الرشيد الساحلي قرب منطقة الواحة شمال غرب غزة.

وذكرت مصادر طبية أن عددا آخر من المواطنين الذين كانوا يطلبون المساعدة في المنطقة ذاتها أصيبوا أيضا بنيران مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم توثيق العديد من هذه الحالات.

وفي وقت لاحق، أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف مجموعة من المدنيين قرب مدرسة الهاشمية في حي التفاح شرق مدينة غزة، أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، نُقلوا إلى المستشفى المعمداني بالمدينة.

وفقاً لبيانات حديثة، ارتفع عدد الشهداء من بين المنتظرين للمساعدات إلى 17 شهيداً. واليوم وحده، أصيب أكثر من 136 شخصاً في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة. وبذلك، يرتفع عدد القتلى من “الضحايا الأحياء” إلى 467 شهيداً، وأكثر من 3602 جريح منذ بدء حرب الإبادة التي شنها الاحتلال.

وفي هذا السياق أكدت مصادر في مستشفيات غزة سقوط 35 شهيداً في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 17 شهيداً ينتظرون المساعدات الإنسانية.

وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 55,998 شهيدًا و131,559 جريحًا. في الوقت نفسه، يُحذر التقرير من أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث يعجز عمال الإنقاذ وفرق الدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر والوضع الميداني الخطير.

في هذه الأثناء، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مباني سكنية شرق بلدة جباليا البلد شمال قطاع غزة، ما أدى إلى دمار واسع فيها، ضمن سياستها الممنهجة في هدم المنازل.

في تطور ميداني آخر، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء فورية للبلوكات 107 و108 و109 وسط خانيونس، تمهيدًا لشن هجوم. وأشار الجيش إلى أن هذه الأوامر لا تشمل مستشفيي الأمل والناصر القريبين.


شارك