قطاع الأعمال: جاهزون لتلبية احتياجات السوق الأنجولي من المنتجات المصرية

منذ 4 ساعات
قطاع الأعمال: جاهزون لتلبية احتياجات السوق الأنجولي من المنتجات المصرية

أكد محمد الشيمي وزير القطاع الاقتصادي العام أن مصر تمتلك فرصاً واعدة في مختلف القطاعات، وهي ملتزمة بإقامة تحالفات صناعية تمكن من نقل التكنولوجيا والمعرفة وتوطين الإنتاج المشترك، بما يزيد القدرة الاستثمارية للبلدين على المدى الطويل.

وبحسب بيان صدر اليوم، فقد جاء ذلك في الوقت الذي واصل فيه وزير القطاع الاقتصادي العام أنشطته في القمة الاقتصادية الأمريكية الأفريقية في لواندا، وعقد اجتماعات ثنائية هامة مع عدد من المسؤولين الحكوميين الأنجوليين، ومنهم السيد مارسيو دانييل وزير السياحة، والسيد كارلوس ألبرتو دوس سانتوس وزير الأشغال العامة والتخطيط العمراني والإسكان، والسيد أرماندو مانويل رئيس صندوق الثروة السيادية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وأنجولا.

وأضاف: “نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الجانب الأنجولي لتطوير مشروعات مشتركة مدعومة بخطط تمويلية وشراكات، تمثل نموذجًا حقيقيًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في مصر وأنجولا”.

شكر شيمي جمهورية أنغولا على استضافتها الدورة السابعة عشرة من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، وأشاد بالعلاقات التاريخية الوطيدة والروابط الأخوية بين مصر وأنغولا، وبالقيادة الحكيمة للبلدين. واعتبر الزيارة فرصة مهمة لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون.

وأشار إلى أن مصر تدعم بقوة دخول الشركات المصرية إلى السوق الأنجولية وتقدم كافة التسهيلات اللازمة لخلق بيئة أعمال مستدامة.

وأكد أن شركات القطاعين العام والخاص المصرية لديها المهارات والخبرات اللازمة للقيام بدور محوري في تنفيذ المشروعات الكبرى في أنجولا ضمن نموذج الشراكة الأفريقية المتكاملة.

أشار الوزير إلى أن مصر تضم العديد من الشركات الكبرى والرائدة في قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والبناء والتطوير العقاري، العامة والخاصة. وأعرب عن استعداد مصر لمشاركة خبراتها في هذه المجالات مع أنغولا، وأن هناك جهودًا تُبذل لتشجيع هذه الشركات على دخول السوق الأنغولية. وفي هذا الصدد، طلب قائمة بالمشاريع التي يمكن للشركات المصرية التركيز عليها والبدء في تنفيذها.

كما أكد على أهمية العمل الريادي لمصر في مجال التنمية العمرانية وإعادة الهيكلة، موضحًا أن مصر نجحت في القضاء على العشوائيات وبناء مدن جديدة متكاملة الخدمات والبنية التحتية. وأشار إلى مشروع “العاصمة الإدارية الجديدة” كمركز اقتصادي وإداري، يجسد “رؤية مصر 2030″، ويمثل أحد أهم النماذج الحضرية في أفريقيا، المصممة كمدينة ذكية وخضراء ومستدامة. وأضاف أن هذه التجربة تقدم لأنغولا نموذجًا شاملاً لتحديث بيئتها العمرانية وتحقيق التنمية الشاملة.

وأضاف الوزير أن مصر حكومة وشركات – عامة وخاصة – منفتحة على زيادة التعاون مع أنجولا، وأننا نود تلبية احتياجات السوق الأنجولية بمجموعة من المنتجات التي يتطلبها السوق الأنجولي، بما في ذلك البنية التحتية والسياحة والأسمدة والمنسوجات والأدوية.

كما عُقد اجتماع مع ممثلي صندوق الثروة السيادية الأنغولي لبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات في إدارة الاستثمارات في الشركات المملوكة للدولة. وأوضح رئيس صندوق الثروة السيادية الأنغولي أن الصندوق تأسس قبل 12 عامًا، ويركز على الاستثمارات في قطاعات التعدين والزراعة والتصنيع الزراعي والأدوية. وتم التأكيد على رغبة الجانب المصري في بناء تحالفات لمشاريع التنمية ذات الأولوية لأنغولا.


شارك