وزير الري يتابع إجراءات رقمنة أعمال قطاع المياه الجوفية وتسهيل إجراءات إصدار التراخيص

السويلم: متابعة مستمرة لالتزام المستفيدين بالضوابط والشروط الخاصة باستخدام المياه الجوفية.
الاستعداد لتطبيق نظام التراخيص الإلكترونية للمياه الجوفية لتمكين المستفيدين من تقديم طلباتهم ومتابعة نتائجهم إلكترونيا.
– تدريب المهندسين الشباب في أقسام المياه الجوفية من خلال سلسلة من البرامج المتخصصة في مركز التدريب الإقليمي.
– خلق الشفافية وتطبيق القوانين والأنظمة ودمج البيانات لضمان الاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية.
عقد وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، اليوم الخميس، اجتماعا لمتابعة عمل قطاع المياه الجوفية ورقمنة عملياته وتسهيل إجراءات تراخيص المياه الجوفية من خلال تطبيق “نظام تراخيص المياه الجوفية الإلكتروني”.
وفي أعقاب نتائج زيارته الأخيرة لمحافظة الوادي الجديد والتي تفقد خلالها المعمل المركزي للمياه الجوفية بالمحافظة، أكد السويلم أن أجهزة قطاع المياه الجوفية مستمرة في متابعة الالتزام بالضوابط والاشتراطات الخاصة باستغلال المياه الجوفية من قبل المستفيدين سواء في محافظة الوادي الجديد أو في المحافظات الأخرى بهدف تحقيق الإدارة المثلى والاستدامة لهذا المورد المائي المهم والاستخدام الرشيد له.
خلال الاجتماع، تم استعراض الاستعدادات لتطبيق نظام التراخيص الإلكتروني للمياه الجوفية في مديريات المياه الجوفية بالدلتا والمنيا وقنا والداخلة (كمرحلة أولى). وسيمكّن هذا النظام المستفيدين من التقدم بطلبات التراخيص إلكترونيًا، وتقديم المستندات المطلوبة، ومتابعة نتائج الطلبات من خلاله. كما سيساهم النظام في تسريع إجراءات التراخيص، ورصد وتحديد المتسببين في التأخير.
ووجه وزير الري باستمرار العمل على تزويد المنظومة الإلكترونية بالبيانات وحث المستفيدين من المياه الجوفية على تقديم مستنداتهم للمنظومة سواء بالنسبة للطلبات المتعلقة بتجديد تراخيص الآبار القائمة أو ترخيص آبار جوفية جديدة.
كما قدّم الاجتماع رؤيةً فنيةً لتطبيق الإدارة الإلكترونية في قطاع المياه الجوفية. وسيتم تحقيق ذلك من خلال رقمنة عمليات القطاع، وتحديث قواعد البيانات، والتعاون مع المركز الإقليمي للتدريب على موارد المياه والري. ويهدف ذلك إلى تكوين فريق فني متخصص من المهندسين الشباب من إدارات المياه الجوفية لتدريبهم في برامج متخصصة في مجال المياه الجوفية وهيدرولوجيا الأودية.
أكد الوزير على أهمية تبسيط إجراءات التصاريح للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتفعيل مشاركة الجهات المعنية، وتعزيز قدرات هيئات المياه الجوفية على رصد ومراقبة آبار المياه الجوفية على مستوى الدولة. وسيؤدي ذلك إلى إدارة فعّالة للمياه الجوفية للحفاظ على مخزوناتها ومنع الاستنزاف المفرط. كما سيتم تعزيز الشفافية، وتطبيق القوانين واللوائح، وتكامل البيانات لضمان مراقبة موارد المياه الجوفية وحمايتها واستخدامها المستدام.