الصين: احتمال إغلاق مضيق هرمز يهدد مسارا حيويا لتجارة السلع

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن إغلاق مضيق هرمز سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي بأكمله.

قالت الصين يوم الاثنين إن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز يشكل تهديدا لطريق رئيسي للتجارة العالمية في السلع والطاقة، واعتبرت أن أمن المنطقة يمثل مصلحة مشتركة للمجتمع الدولي.

صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه شياو تشين، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر الوزارة في بكين. وأوضح أن احتمال إغلاق مضيق هرمز سيؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي ككل.

صرّح النائب الإيراني إسماعيل كوثري، يوم الأحد، بأن البرلمان خلص إلى ضرورة إغلاق مضيق هرمز ردًا على الغارات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. القرار النهائي يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي.

وأضاف المتحدث الصيني: “إن الخليج العربي والمياه المحيطة به طريق مهم لتجارة السلع والطاقة العالمية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة يخدم المصالح المشتركة للمجتمع الدولي”.

ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتخفيف التوترات في المنطقة، محذرا من أن استمرار التوترات قد يؤثر بشكل خطير على النمو الاقتصادي ويدفع المنطقة إلى مزيد من الفوضى.

وأشار إلى أن نحو 45 في المائة من واردات الصين من النفط يتم نقلها عبر الخليج ومضيق هرمز، مما يجعل أمن المنطقة يحظى بأهمية قصوى بالنسبة لبكين.

يقع مضيق هرمز بين إيران شمالًا والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان جنوبًا. ويربط الخليج العربي شمالًا بخليج عُمان وبحر العرب جنوبًا. ويمر عبره حوالي 40% من نقل النفط والغاز العالمي، و20% من الغاز الطبيعي المسال، و22% من المواد الخام.

شنت الولايات المتحدة صباح الأحد غارات جوية على منشآت استراتيجية في فوردو ونطنز وأصفهان في إيران.

منذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل عدوانًا واسع النطاق على إيران، مستهدفةً منشآتٍ وقواعدَ نوويةً وقادةً عسكريين وعلماءَ نوويين ومدنيين. ردّت طهران بشنِّ هجماتٍ بالصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة على مقراتٍ عسكريةٍ واستخباراتيةٍ إسرائيلية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.