أحمد الشرع يدعو إلى التكاتف والوحدة بعد التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس
أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الانتحاري على كنيسة مار الياس بدمشق وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وقال الشرع في بيان أصدره الرئيس السوري مساء الاثنين: “إن هذه الجريمة النكراء التي استهدفت الأبرياء في أماكن عبادتهم تذكرنا بأهمية التضامن والوحدة – بين الحكومة والشعب – لمواجهة كل التهديدات لأمننا واستقرار وطننا”.
وأضاف: “اليوم، نقف جميعاً صفاً واحداً، رافضين الظلم والجريمة بكل أشكالها. ونعد أهالي الضحايا بالعمل ليل نهار، مستنفرين كافة قوانا الأمنية المتخصصة، للقبض على جميع المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. نسأل الله أن يمن على شعبنا بالصبر والسلوان، وأن يشفي جرحانا، وأن يحفظ سورية الحبيبة من كل مكروه”.
رئيس الجمهورية أحمد الشرع يقدم تعازيه لأهالي ضحايا تفجير كنيسة مار الياس في منطقة الدويلة بدمشق. #رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/iJKsfIpBrz
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) ٢٣ يونيو ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الصحة السورية، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في منطقة الدويلة بدمشق إلى 25 قتيلاً و63 جريحاً.
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي مساء الأحد إن التقييمات الأولية تشير إلى أن الهجوم على كنيسة مار الياس في دمشق نفذه تنظيم داعش الإرهابي.
ومن جانبها أدانت جمهورية مصر العربية التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس إيليا بدمشق والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى الأبرياء.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية اليوم الاثنين، أعربت مصر عن خالص تعازيها للشعب السوري وأسر الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، وأكدت رفضها لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وتؤكد مصر على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه ومكافحة الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
