الجيش الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيات بالضفة الغربية خلال يومين

وتم اعتقال معظمهم بتهمة التحريض على الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال إلى 47 أسيرة.
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 7 أسيرات فلسطينيات خلال اليومين الماضيين، ليرتفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 47 أسيرةً.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية) في بيان: “اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبع أسيرات، بينهن طالبة جامعية، خلال اليومين الماضيين، ما يرفع عدد الأسيرات إلى 47 أسيرةً”.
وأوضح أن أغلبهم تم اعتقالهم بعد اتهامات أولية وجهها الطاقم بـ”التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأفاد نادي الأسير أن “الاعتقالات بتهمة التحريض تعد من أكثر الإجراءات المنهجية التي تمارسها سلطات الاحتلال، حيث يتم اعتقال المئات من المواطنين”.
وأكد أن هذا “جانب آخر من جريمة الاعتقال الإداري، حيث أصبح هذا النوع من إنفاذ القانون أداة مركزية لفرض المزيد من الرقابة والقيود على حرية الرأي والتعبير”.
وذكر البيان أن “غالبية الأسيرات يقبعن في سجن الدامون، من بينهن أسيرتان من غزة، وفتاتان، وعشر معتقلات إداريات”.
وذكر نادي الأسير أن “عدد النساء اللواتي تم اعتقالهن منذ بداية حرب الإبادة (في قطاع غزة عام 2023) بلغ أكثر من 560 حالة، بينهن نساء تم اعتقالهن في الضفة الغربية بما فيها القدس، ونساء من أراضي 1948”.
وبحسب أرقام سابقة لنادي الأسير الفلسطيني، اعتقلت إسرائيل ثم أفرجت عن نحو 17500 شخص في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء عدوانها على غزة.
يقبع أكثر من 10,400 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وقد توفي العديد منهم، وفقًا لتقارير منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والإسرائيلية ووسائل الإعلام.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة. قُتل وجُرح أكثر من 187 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وشُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.
بالتوازي مع تدمير قطاع غزة، كثّف الجيش الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ووفقًا لمصادر فلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 980 فلسطينيًا وجُرح نحو 7000 آخرين.