الجيش الإسرائيلي يعترف بالفشل في رصد صاروخ إيراني سقط بحيفا

وقال إن خطأ فنيا في عملية الكشف تسبب في سقوط الصاروخ دون سابق إنذار.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بأنه لم يرصد صاروخا إيرانيا سقط على مدينة حيفا الأحد دون أن تنطلق صفارات الإنذار.
وجاء في بيان للجيش: “تم الانتهاء من تحقيق مشترك بين قيادة الجبهة الداخلية والقوات الجوية في أعقاب الهجوم الصاروخي غير المعلن على حيفا كجزء من وابل الصواريخ الإيرانية صباح أمس”.
وأضاف: “النتائج تشير إلى خطأ فني في عملية الكشف أدى إلى سقوط رأس صاروخي على حيفا دون سابق إنذار”.
وجاء في البيان “تم تعلم العديد من الدروس من التحقيق وسيتم تنفيذها على الفور”، دون الخوض في التفاصيل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة): “في البداية، ظن الجيش أنه صاروخ اعتراضي (إسرائيلي) فاشل، ولكن بعد تحقيق الدفاع الجوي، أصبح من الواضح أن ما ضرب حيفا كان رأس حربي إيراني”.
وثارت تساؤلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأحد، حول الصاروخ الذي سقط على حيفا دون أن يؤدي إلى إطلاق صفارات الإنذار.
منذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات على منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران. وردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مراكز عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وفي صباح الأحد، شنت الولايات المتحدة ضربة جوية مباشرة على منشآت استراتيجية مهمة في فوردو ونطنز وأصفهان، مدعية أن البرنامج النووي الإيراني “انتهى”.
تُعتبر تل أبيب وطهران، العاصمة الأخرى، عدوّتيها اللدودتين. يُعدّ عدوان إسرائيل الحالي على إيران الأكثر شمولاً من نوعه، ويُمثّل انتقالاً من “حرب الظل” التي دامت عقوداً من التفجيرات والاغتيالات إلى صراع عسكري مفتوح.