كيف أثر القصف الأمريكي لإيران على الوضع الأمني داخل الولايات المتحدة؟

أعلنت وكالات إنفاذ القانون الأميركية أعلى مستوى من التأهب تحسبا لهجمات محتملة في أعقاب القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية. أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية نشرة تحث فيها المواطنين على الإبلاغ عن أي شيء مشبوه للسلطات، حسبما ذكرت قناة “إيه بي سي” الإخبارية الأميركية.
قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن الأحداث في إيران تشير إلى تهديد متزايد للولايات المتحدة في شكل “هجمات إلكترونية محتملة، وأعمال عنف، وجرائم كراهية معادية للسامية”.
وقالت نويم في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: “سنعمل بلا كلل لحماية الوطن”.
ونقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” عن مصادر لم تسمها قولها إن مسؤولين كبارا من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أجروا محادثة هاتفية مع حكام عدة ولايات وكبار مسؤولي إنفاذ القانون لمناقشة تأثير الهجمات الأميركية على إيران على مستوى التهديد داخل الولايات المتحدة.
وشارك في المكالمة مئات من ضباط إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية من جميع أنحاء البلاد.
صرح مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن موقف المكتب سوف يتعزز وسيتم طلب المزيد من الموظفين للبقاء في المكتب لمواصلة التحقيق في المصادر ومراقبة المعلومات الاستخباراتية.
وصفت مصادر المكالمة الهاتفية مع حكام الولايات بأنها موجزة وتفتقر إلى التفاصيل. وأشارت إلى أنه لا توجد حاليًا أي معلومات استخباراتية ملموسة تشير إلى وجود تهديد مباشر وموثوق للأراضي الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن الهدف من النداء هو رفع الوعي لدى الدول بشأن الوضع الخطير الراهن وتشجيعها على التواصل مع الجهات الحكومية المختصة والفئات الضعيفة.