الأمين العام المساعد للجامعة العربية: تصاعد لهجة التهديد الإيرانية تبتعد بالمنطقة عن الاستقرار

منذ 4 ساعات
الأمين العام المساعد للجامعة العربية: تصاعد لهجة التهديد الإيرانية تبتعد بالمنطقة عن الاستقرار

كشف السفير حسام زكي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن وجود تحركات عربية عديدة خارج نطاق الإعلام بشأن الصراع الإيراني الإسرائيلي. وأشار إلى الموقف العربي الموحد الذي يدين أي عدوان ينتهك سيادة الدول، مؤكدًا أن جذور المشكلة التي تُشعل المنطقة هي القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية.وقال لشبكة سكاي نيوز: “نأمل ألا يتصاعد الوضع”، وحذر من أن المنطقة قد تدخل في “دائرة من العنف الذي لا نهاية له” بعد دخول الولايات المتحدة الحرب.وتابع: “مع تعرّض إيران لهذه الهجمات، سمعنا منها تصريحاتٍ قاسيةً للغاية، ما صعّد نبرة التهديدات بشكلٍ ملحوظ. هذا لا يُسهم في الاستقرار. لا نُحمّل إيران مسؤولية عدم الاستقرار، لكنّ المزيد من الهجمات والعنف سيُدخلنا في دوامة، إذ يُعزّز كلٌّ منهما الآخر: هجماتٌ من هنا تتلوها هجماتٌ من هناك، وهكذا دواليك. لذا، تُبعدنا هذه القضية عن فكرة الاستقرار الذي نسعى إلى استعادته في المنطقة”.ووصف تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد “تغيير وجه العالم” بأنها نتيجة “سياسة إجرامية وشريرة” تخدم مصالح سياسية وانتخابية وشخصية لا السلام. وعلق قائلاً: “لو كان يريد تغييرًا حقيقيًا، لقدّم لنا وللعالم خطة حقيقية للسلام مع الفلسطينيين، لكن الأمر ليس كذلك”.ودعا الولايات المتحدة إلى “التركيز على جذور المشاكل في هذه المنطقة، وهي القضية الفلسطينية”، مؤكدا أن محاولات إسرائيل إخفاء هذا الواقع “باءت بالفشل”.ونفى وجود أي اتصالات رسمية بين الجامعة العربية وطهران بشأن هذه القضية، مشيرا إلى أن عدة دول عربية أجرت اتصالات فردية مكثفة مع الجانب الإيراني لحثه على ضبط النفس.وأشار إلى أن وزراء الخارجية العرب ناقشوا مخاوف جدية بشأن السيادة الجوية للدول الواقعة بين إيران والأراضي الفلسطينية المحتلة في اجتماعهم يوم الجمعة. كما أعرب عن ارتياحه لعدم رصد أي “تسربات إشعاعية” من المنشآت التي تعرضت للهجوم حتى الآن. وكان من شأن ذلك أن يضع المنطقة بأسرها في موقف حرج.


شارك