مقترح برلماني لتخصيص 60% من التعاقدات الحكومية لمشروعات الشباب

منذ 5 ساعات
مقترح برلماني لتخصيص 60% من التعاقدات الحكومية لمشروعات الشباب

تقدمت النائبة مي أسامة رشدي باقتراح إلى رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء المالية والصناعة والتنمية الاقتصادية، يقترح فيه تخصيص 60% من العقود الحكومية لرواد الأعمال الشباب.

ذكرت رشدي في مقترحها: “تُعدّ الشركات الصغيرة والمتوسطة حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية في جميع الدول، المتقدمة والنامية، نظرًا لدورها المحوري في الاقتصاد. فهي تُشكّل 95% من إجمالي الشركات حول العالم، وتُسهم في تحقيق فوائد اقتصادية عديدة، منها مكافحة البطالة، وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة حجم الصادرات، وتحسين القدرة التنافسية، وتنشيط النشاط الاقتصادي”.

ينص المقترح، من بين أمور أخرى، على أن “المشاريع الصغيرة والمتوسطة تلعب دورًا هامًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر. ولذلك، تُركز الدولة جهودها على دعم هذه المشاريع، رغم تأثير الأزمات العالمية على الاقتصاد المصري”.

ويرى رشدي أن المشروعات الصغيرة تلعب دوراً كبيراً في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، خاصة أنها تستحوذ على أكثر من 80% من حجم أعمال السوق وتوظف غالبية القوى العاملة.

وأشارت إلى أن قانون تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر يلزم الوزارات ووكالاتها والهيئات العامة ووحدات الحكم المحلي بمنح 20 بالمائة من عقودها السنوية للمؤسسات المتوسطة الحجم.

وأوضحت أن القانون يُخصص أيضًا 20% من عقود الجهات الحكومية للعمل مع المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، مما يرفع إجمالي حصة العقود المطلوبة قانونًا إلى 40%. ويهدف هذا إلى دعم أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

أشارت رشدي إلى أن بعض الجهات الحكومية لا تلتزم بأحكام المعاملة التفضيلية لهذه المشاريع والنسب المخصصة لها في المشتريات والتوريدات العامة. وأشارت إلى أن تطبيق هذه الأحكام من شأنه أن يُسهم في زيادة نمو هذه المشاريع والحد من السلبيات المرتبطة بها، بما في ذلك التعقيدات غير الضرورية، والتي قد لا تكون مبررة أحيانًا، وعدم الإفصاح عن أسباب الرفض أحيانًا.

وأشار رشدي إلى أن حجم المشتريات العامة ضخم ويصل إلى نحو 280 مليار جنيه مصري، وأن تطبيق هذه البنود سيعزز مبيعات مشاريع الشباب.

دعت النائبة مي أسامة رشدي إلى زيادة حصة العقود الحكومية المخصصة لمشاريع الشباب من 40% حاليا إلى 60% وتكليف الجهات الحكومية بمراقبة الالتزام.

 


شارك