خلال أسبوعين.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يخضع مئات الفلسطينيين لتحقيقات ميدانية

قال نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخضع مئات الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين لتحقيقات ميدانية واسعة، تضمنت انتهاكات خطيرة خلال الاعتقالات وتفتيش المنازل في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح النادي (غير الحكومي) في بيان له أن هذه العمليات ركزت على البلدات والقرى المحاطة بالمستوطنات الإسرائيلية، وخاصة تلك المتضررة من مخططات الاستيطان.
وأوضح أن إسرائيل وسعت هذه العمليات لتشمل معظم محافظات الضفة الغربية، مشيرا إلى أن عدد المواطنين الذين يتم التحقيق معهم يفوق عدد المعتقلين.
وأضاف أن التحقيقات الميدانية كانت مصحوبة بـ”سياسات راسخة” شملت الإساءة والضرب المبرح والتخريب على نطاق واسع وتدمير السلع المنزلية والتهديد بالقتل والإعدام في الموقع ومصادرة الأموال والممتلكات، بما في ذلك الذهب والسيارات والأجهزة الإلكترونية.
وأشار النادي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الهواتف المحمولة كوسيلة مضايقة، ويحقق في محتواها، وخاصة ما يعتبره “تحريضاً”، كما يحوّل المنازل إلى ثكنات عسكرية، ويستخدم سكانها دروعاً بشرية.
بالتوازي مع تدمير قطاع غزة، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ووفقًا لمصادر فلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 980 فلسطينيًا، وجُرح نحو 7000، واعتُقل أكثر من 17500 شخص.
بدعم كامل من الولايات المتحدة، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 187 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.