البرلمان الإيراني يدعو لإغلاق مضيق هرمز عقب العدوان الأمريكي.. والقرار النهائي في يد المجلس الأعلى للأمن القومي

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري إن البرلمان توصل إلى إجماع بشأن ضرورة إغلاق مضيق هرمز، لكن القرار النهائي يقع على عاتق المجلس الأعلى للأمن القومي.
جاء ذلك في تصريح لكوثري بشأن مضيق هرمز، نشره الأحد، بحسب تقارير إعلامية إيرانية.
وأكد كوثري أن إغلاق مضيق هرمز مدرج على جدول أعمالهم، وهذا سيحدث بالتأكيد إذا لزم الأمر.
وأضاف أن قضية الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي قيد المناقشة والدراسة حاليا، وأن الأطراف المعنية تجري محادثات للوصول إلى قرار بشأن هذه القضية.
وأضاف: “خلص مجلس الشورى (البرلمان) إلى ضرورة إغلاق مضيق هرمز، إلا أن القرار النهائي يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي”.
يقع مضيق هرمز بين إيران شمالًا والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان جنوبًا. ويربط الخليج العربي شمالًا بخليج عُمان وبحر العرب جنوبًا. ويمر عبره حوالي 40% من نقل النفط والغاز العالمي، و20% من الغاز الطبيعي المسال، و22% من المواد الخام.
قبل أسبوع، نقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن كوثري قوله: “إن إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة، وطهران ستتخذ القرار الأفضل”.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الحرب ضد إيران فإنها “ستقصف المضيق وتزرع الألغام”.
صباح الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران. وأعلن الرئيس دونالد ترامب عن هجوم “ناجح للغاية” على ثلاث منشآت نووية في إيران: منشآت فوردو، ونطنز، وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال” إن الطائرات الأميركية أسقطت “حمولة كاملة من القنابل” على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل أن تغادر المجال الجوي الإيراني بسلام.
منذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجومًا على إيران، مستهدفةً منشآت نووية وقواعد صواريخ وقادة عسكريين وعلماء نوويين. ردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة على الأراضي الإسرائيلية، مُمثّلةً بذلك أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.