محمد بن زايد يبحث مستجدات المنطقة مع أميري الكويت وقطر وولي عهد السعودية

• نظراً لتأثير تورط الولايات المتحدة في العدوان الإسرائيلي على إيران
في ظل تداعيات العدوان الأمريكي على إيران، بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، التطورات الإقليمية مع أمير الكويت وأمير قطر وولي عهد المملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن آل نهيان تحدث هاتفيا مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت أنه تم خلال المحادثات الهاتفية “مناقشة التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة في أعقاب الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
صباح الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شنّ ما وصفه بهجوم “ناجح للغاية” على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وأكد رؤساء الدول والحكومات في بياناتهم أن “التوترات في المنطقة ستكون لها تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي”.
ودعوا “جميع الأطراف إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد”.
وأكدوا “دعم بلادهم لأي شيء يمكن حله عبر الوسائل الدبلوماسية”، بحسب الوكالة.
منذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجومًا على إيران، وتهاجم منشآت نووية وقواعد صواريخ وقادة عسكريين وعلماء نوويين. ردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية. وتُعدّ هذه أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
تُعتبر تل أبيب وطهران العدوين الرئيسيين لإسرائيل، والعدوان الحالي على إيران هو الأشمل من نوعه. وهو يمثل انتقالًا من “حرب الظل” القائمة على التفجيرات والاغتيالات إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها يخدم أغراضا سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وقد احتلت أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان لعقود من الزمن.