ملك الأردن يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا سبل وقف التصعيد بالمنطقة

منذ 4 ساعات
ملك الأردن يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا سبل وقف التصعيد بالمنطقة

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، سبل خفض التصعيد “الخطير” في المنطقة عقب الهجمات الأميركية على ثلاث منشآت نووية في إيران.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني. صباح الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران. وأعلن الرئيس دونالد ترامب عن هجوم “ناجح للغاية” على ثلاث منشآت نووية في إيران: منشآت فوردو، ونطنز، وأصفهان.

وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله وستارمر ناقشا سبل وقف “التصعيد الخطير” في المنطقة.

ودعا العاهل الأردني إلى “ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار”، وحذر من “تداعيات التصعيد وتزايد التوترات في المنطقة”.

وأكد أن “الأردن لن يكون ساحة لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه”.

وفي مقابلة مع سكاي نيوز يوم الأحد، قال ستارمر إن بلاده لم تشارك في الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، وأكد أن “هدفه هو خفض التصعيد” وليس تصعيد الصراع.

وقال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال” في ساعة مبكرة من صباح الأحد إن الطائرات الأميركية أسقطت “حمولة كاملة من القنابل” على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل أن تغادر المجال الجوي الإيراني بسلام.

منذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجومًا على إيران، مستهدفةً منشآت نووية وقواعد صواريخ وقادة عسكريين وعلماء نوويين. ردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة على الأراضي الإسرائيلية، مُمثّلةً بذلك أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

وأكد الملك عبدالله الثاني خلال اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة “مواصلة الاهتمام الدولي بالوضع في غزة والضفة الغربية والعمل على وقف إطلاق النار في غزة وتوفير المساعدات الكافية ووقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس”.

بالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. قُتل ما لا يقل عن 980 فلسطينيًا، وجُرح نحو 7000 آخرين، وأُسر أكثر من 17500.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حربًا إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 187 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. كما فُقد أكثر من 11 ألف شخص، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين الذين يواجهون المجاعة.


شارك