مسئول روسي: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية

منذ 8 ساعات
مسئول روسي: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية

أدان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف الهجوم الأميركي على إيران، مشيرا إلى أن واشنطن تجر إلى صراع جديد وأن “بعض الدول مستعدة لتزويد إيران بالأسلحة النووية”.

في منشور على تيليجرام، تساءل ميدفيديف عن عواقب الهجوم الأمريكي الأخير على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث والنجاحات التي تحققت. ووفقًا لقناة روسيا اليوم، يعتقد ميدفيديف أن الهجوم كان له أثر عكسي، إذ أدى إلى تفاقم الأزمة بدلًا من حلها.

وجاء في المقال: “ماذا حققت الولايات المتحدة بهجماتها الليلية على ثلاثة مواقع في إيران؟”

ظلت البنية التحتية النووية الحيوية سليمة أو تعرضت لأضرار طفيفة فقط.

إن تخصيب اليورانيوم وإنتاج الأسلحة النووية سيصبحان حقيقة واقعة في المستقبل.

أصبحت عدة دول الآن مستعدة لتزويد إيران بالأسلحة النووية بشكل مباشر.

إسرائيل مهددة.. انفجارات وذعر وتصعيد.

لقد وجدت الولايات المتحدة نفسها في صراع جديد قد يؤدي إلى عملية عسكرية برية.

إن النظام السياسي الإيراني لم يضعف، بل ربما أصبح أقوى.

لقد تعزز الدعم الشعبي للقيادة الدينية في إيران، بل وحشد الدعم لمعارضيها.

لقد أشعل ترامب، الذي ترشح بصفته “رئيس السلام”، حربًا جديدة بالنسبة للولايات المتحدة.

ترفض وتدين أغلب دول العالم ممارسات الولايات المتحدة وإسرائيل.

رغم كل الفساد الذي أحاط بحفل توزيع الجوائز، أصبحت جائزة نوبل للسلام حلما بعيد المنال بالنسبة لترامب… بداية ناجحة… مبروك يا سيادة الرئيس!

شنّت الولايات المتحدة، يوم السبت، غارة جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خفية وقنابل خارقة للتحصينات. وكان الهدف من الهجوم دعم إسرائيل في حربها ضد إيران، التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، وتعطيل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.

استهدفت الغارات الجوية الأمريكية ثلاث محطات للطاقة النووية تُعدّ محوريةً في البرنامج النووي الإيراني: فوردو، ونطنز، ومجمع أصفهان. تُمثّل هذه المنشآت مراحل متقدمة من دورة الوقود النووي الإيرانية، بدءًا من تحويل اليورانيوم الخام إلى تخصيبه، وإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.

في أعقاب الهجمات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وحذر طهران من “ضربات انتقامية”. في غضون ذلك، صرّحت طهران بأن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية نتيجة الهجمات كانت “محدودة”، ونفت أي دليل على وجود تسربات إشعاعية.


شارك