الرقابة النووية الإماراتية: لا تأثير على البلاد إثر الهجوم الأمريكي على إيران

أكدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة لمواطنيها أن الجهات الوطنية المختصة تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالمنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الوكالة أنها على اطلاع دائم ورصد للتطورات بالتنسيق مع الشركاء الدوليين بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويتم تحديثها بانتظام عبر القنوات الرسمية.
وقالت: “بناءً على متابعتنا المستمرة للوضع، نؤكد أن هذه التطورات لم يكن لها أي تأثير يُذكر على البلاد. ونحثّ الجمهور على استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب نشر الشائعات والأخبار غير المؤكدة”.
شنّت الولايات المتحدة، يوم السبت، غارة جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خفية وقنابل خارقة للتحصينات. وكان الهدف من الهجوم دعم إسرائيل في حربها ضد إيران، التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، وتعطيل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
استهدفت الغارات الجوية الأمريكية ثلاث محطات للطاقة النووية تُعدّ محوريةً في البرنامج النووي الإيراني: فوردو، ونطنز، ومجمع أصفهان. تُمثّل هذه المنشآت مراحل متقدمة من دورة الوقود النووي الإيرانية، بدءًا من تحويل اليورانيوم الخام إلى تخصيبه، وإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
في أعقاب الهجمات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وحذر طهران من “ضربات انتقامية”. في غضون ذلك، صرّحت طهران بأن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية نتيجة الهجمات كانت “محدودة”، ونفت أي دليل على وجود تسربات إشعاعية.