اتحاد الغرف السياحية: مصر بحاجة إلى 200 ألف غرفة فندقية لتحقيق حلم الـ30 مليون سائح
أكد حسام الشاعر، رئيس اتحاد غرف السياحة المصرية، أن مصر تحتاج مبدئيًا إلى 200 ألف غرفة فندقية لاستقبال 30 مليون سائح. وأشار إلى أن استقرار الوضع الأمني يُمثل 80% من قوة قطاع السياحة.
خلال مؤتمر صحفي اليوم، أضاف الشاعر أنه اقترح على مجلس الوزراء إعادة فتح الفنادق المغلقة، وتحويل المباني غير المستخدمة، كمقرات الوزارات وبيوت العطلات، إلى فنادق لزيادة الطاقة الاستيعابية. إلا أن هذه المقترحات لم تُترجم إلى قرارات رسمية بعد.
استعرض الشاعر أهم إنجازات الاتحاد خلال فترة رئاسته، ومنها توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة التعليم العالي ومدارس ومعاهد السياحة والضيافة لتنظيم دورات تدريبية عملية لضمان تأهيل كوادر مؤهلة للتعامل مع السياح. وبالتوازي مع ذلك، تم إنشاء منصة تدريب إلكترونية وقاعدة بيانات للكوادر المؤهلة.
كما أعلن عن تشكيل لجنة لمكافحة شركات السياحة غير المرخصة التي تسيء إلى سمعة مصر وتتهرب من الضرائب. وستتولى لجنة أخرى رصد المخالفات المتعلقة بالبيع بأقل من التكلفة، ومحاسبة الشركات التي تقدم برامج بأسعار غير عادلة. وستُحال المخالفات إلى وزارة السياحة والآثار لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك إمكانية إلغاء الترخيص.
في هذا السياق، أعلن الشاعر عن تشكيل لجنة مشتركة مع هيئة الضرائب، بالتنسيق مع وزارة المالية، لحل مشاكل قطاع السياحة. وأكد أن الوزارة وافقت على عدم إحالة أي مستثمر سياحي إلى لجنة مكافحة التهرب الضريبي دون استشارة مسبقة مع اللجنة المعنية. كما دعا إلى إلغاء ضريبة المنتزهات الترفيهية، التي اعتبرها قديمة في ظل التوجه نحو إلغائها في العديد من الدول، مثل دبي.
وأوضح أن اللقاءات مع مجلس الوزراء أسفرت عن نتائج إيجابية، خاصة افتتاح طريق طيبة الذي يربط الأقصر بالغردقة، والأعمال الجارية لربط مرسى علم بأسوان وإدفو.
فيما يتعلق بتأثير الحرب الإيرانية الإسرائيلية على السياحة، قال الشاعر إن مصر لم تتأثر بشكل مباشر، ولم تُلغَ أي حجوزات فندقية. ومع ذلك، فإن تأثير الحرب أكبر من تأثير العدوان على غزة، حيث سارعت شركات السياحة الأجنبية إلى إعادة حجز رحلاتها. ومع ذلك، هناك مؤشرات على أن الأزمة قد تنحسر قريبًا.
