السفارة الأمريكية بالعراق تعلن مغادرة موظفين إضافيين إثر تصاعد التوترات الإقليمية

منذ 6 ساعات
السفارة الأمريكية بالعراق تعلن مغادرة موظفين إضافيين إثر تصاعد التوترات الإقليمية

وأكدت السفارة الأميركية في بغداد، الأحد، استمرار العمليات الاعتيادية في السفارة والقنصليات، لكنها أشارت إلى فصل عدد كبير من الموظفين بسبب التوترات الإقليمية.

ونقلت الجزيرة عن متحدث باسم السفارة الأميركية في العراق قوله: “السفارة والقنصلية العامة الأميركية مفتوحتان وتعملان كالمعتاد”.

وأضاف أن “مزيداً من الموظفين غادروا العراق بسبب تصاعد التوترات الإقليمية”، مؤكداً أن “وزارة الخارجية الأميركية تواصل مراقبة الوضع الأمني في العراق”.

تحاول وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان تنظيم انسحاب الأفراد غير الأساسيين من مواقع في الشرق الأوسط على مدى الأسبوع الماضي، بحسب مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة على الجهود.

ولا يزال سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف غير واضح، لكن مسؤولا في البنتاغون قال إن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تراقب “التوترات المتطورة في الشرق الأوسط”.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب كان على علم بالتحركات الأخيرة للأفراد.

شنّت الولايات المتحدة غارة جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية صباح الأحد باستخدام قنابل خفية وقنابل خارقة للتحصينات. وكان الهدف من الهجوم دعم إسرائيل في حربها ضد إيران، التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، وتعطيل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.

استهدفت الغارات الجوية الأمريكية ثلاث محطات للطاقة النووية تُعدّ محوريةً في البرنامج النووي الإيراني: فوردو، ونطنز، ومجمع أصفهان. تُمثّل هذه المنشآت مراحل متقدمة من دورة الوقود النووي الإيرانية، بدءًا من تحويل اليورانيوم الخام إلى تخصيبه، وإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.

في أعقاب الهجمات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وحذر طهران من “ضربات انتقامية”. في غضون ذلك، صرّحت طهران بأن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية نتيجة الهجمات كانت “محدودة”، ونفت أي دليل على وجود تسربات إشعاعية.


شارك