كيف تأثرت حركة السياحية الوافدة إلى مصر بالتوترات الإقليمية؟.. رئيس اتحاد الغرف السياحية يوضح

أكد حسام الشاعر، رئيس غرفة السياحة المصرية، أن التوترات الإقليمية لها تأثير كبير على السياحة الوافدة إلى مصر.

ونقلاً عن بيانات غير رسمية، أوضح الشاعر أن هناك انخفاضاً في الحجوزات الجديدة بنسبة تتراوح بين 25 إلى 30 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

في مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أضاف الشاعر أنهم يتوقعون ارتفاعًا ملحوظًا في الحجوزات الجديدة بعد انحسار هذه التوترات تمامًا. وأعرب رئيس جمعية السياحة عن توقعه بارتفاع أعداد السياح في النصف الثاني من العام.

وأكد الشاعر أن الأرقام القياسية التي حققها قطاع السياحة في أعوام 2023 و2024 والنصف الأول من 2025 جاءت، بالإضافة إلى الوضع الأمني في مصر، نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القطاع.

وباسم غرف السياحة، شكر الشاعر الرئيس السيسي على جهوده في ضمان الاستقرار في مصر، الذي يُشكل أساسًا لزيادة السياحة الوافدة. وأضاف أن هذا الأمن يُعزز تجربة السائح في مصر.

وأضاف أن أحداً لا ينكر الاهتمام الكبير الذي توليه كافة الجهات الحكومية، وخاصة القيادة السياسية، حالياً للصناعة السياحية.

وأشار إلى أن حركة التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في كل مكان تعود بالنفع على السياحة بشكل أساسي، كما أنها تُسهم في تحقيق الاستقرار والأمن، مما يُهيئ، إلى جانب الاهتمام الحكومي، بيئة خصبة لنمو سياحي ملحوظ.

وأوضح الشاعر أن الاتحاد يركز على عدة مجالات رئيسية، لكن أهمها جودة التجربة السياحية للسائحين إلى مصر.

وأشاد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، تم توقيع بروتوكول تعاون مع مدارس إدارة الفنادق، بهدف توفير كوادر مؤهلة تلعب دورًا محوريًا في نمو قطاع السياحة. كما أشار إلى التعاون مع مدارس السياحة وإدارة الفنادق في إطار التدريب النظري والعملي للطلاب في المنشآت السياحية.

وأشاد بجهود الحكومة لتحسين جودة الطرق السياحية، وهو عامل مهم لتحسين تجربة السائح. وأشار إلى افتتاح طريق طيبة مؤخرًا، الذي يُقلل وقت السفر من الأقصر إلى الغردقة بنحو ساعتين. كما دعا إلى الإسراع في افتتاح الطريق الاستراتيجي الهام بين مرسى علم وأسوان.

أكدت يمنى البحر، نائبة وزير السياحة والآثار، على تكاملية العلاقة بين الوزارة واتحاد الغرف السياحية المصرية، مشيرةً إلى الدور المهم للقطاع الخاص في تحقيق النمو السياحي المنشود.