الحرس الثوري الإيراني يكشف عن بنك أهداف الموجة الـ20 من عملية الوعد الصادق 3

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن البنك المستهدف للموجة العشرين من عملية الوعد الحق 3 التي نفذها فجر اليوم.

وذكرت وكالة مهر للأنباء أن الحرس الثوري أعلن في بيان أن الموجة العشرين من الهجمات نفذت بصواريخ بعيدة المدى تعمل بالوقود الصلب والسائل، وأنه تم استخدام تكتيكات جديدة لاختراق أنظمة الدفاع للعدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن موجة الهجمات استهدفت المراكز التالية: مطار بن غوريون، ومركز إسرائيل للأبحاث البيولوجية، وقواعد الدعم والإمداد، ومراكز القيادة والسيطرة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، انطلقت الموجة العشرون من عملية الوعد الصادق 3 ضد العدوان الإسرائيلي بالصواريخ، رداً على هجمات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية.

شن الحرس الثوري الإسلامي موجة جديدة من الهجمات على أهداف عسكرية ومراكز صناعية تابعة لصناعة الأسلحة الإسرائيلية.

الصواريخ الإيرانية أصابت ما لا يقل عن عشرة مواقع مختلفة دون انطلاق صفارات الإنذار الجوية.

وبحسب بيان للحرس الثوري، هناك اتجاه متزايد نحو الهجمات الصاروخية الموجهة ضد الأهداف العسكرية وصناعة الأسلحة.

شنّت الولايات المتحدة، يوم السبت، غارة جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خفية وقنابل خارقة للتحصينات. وكان الهدف من الهجوم دعم إسرائيل في حربها ضد إيران، التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، وتعطيل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.

استهدفت الغارات الجوية الأمريكية ثلاث محطات للطاقة النووية تُعدّ محوريةً في البرنامج النووي الإيراني: فوردو، ونطنز، ومجمع أصفهان. تُمثّل هذه المنشآت مراحل متقدمة من دورة الوقود النووي الإيرانية، بدءًا من تحويل اليورانيوم الخام إلى تخصيبه، وإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.

في أعقاب الهجمات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وحذر طهران من “ضربات انتقامية”. في غضون ذلك، صرّحت طهران بأن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية نتيجة الهجمات كانت “محدودة”، ونفت أي دليل على وجود تسربات إشعاعية.