وزير قطاع الأعمال يلتقي نائبة رئيس أنجولا وعددًا من الوزراء الأفارقة
أكد محمد الشيمي، وزير الاقتصاد العام، أن الحكومة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أهمية بالغة لتعزيز الشراكات مع الدول الأفريقية، انطلاقًا من المصالح المشتركة والتكامل الإقليمي. وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد العام تسعى إلى توسيع آفاق التعاون مع الدول الشقيقة في القارة، لا سيما في قطاعات الإنتاج ذات الأولوية.
وبحسب بيان صدر اليوم، جاء ذلك في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى التي عقدها وزير القطاع الاقتصادي العام على هامش مشاركته ممثلاً لمصر في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية الأفريقية بالعاصمة الأنجولية لواندا.
وأوضح الشيمي أن هذه اللقاءات تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لفتح آفاق جديدة للشركات المصرية في الأسواق الأفريقية ونقل المعرفة الصناعية والتكنولوجية وتعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص في الدول الأفريقية.
وأضاف أن هناك فرصا واعدة للتعاون في العديد من المجالات، مؤكدا أن هذه القمة تمثل منصة مهمة لتحسين التواصل المباشر بين الحكومات والشركات في الدول المشاركة.
التقى الوزير بالسيدة إسبيرانكا دا كوستا، نائبة رئيس جمهورية أنغولا. وأكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية بين مصر وأنغولا، وناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية.
وأكد البيان أهمية القمة كمنصة لتعزيز الحوار بين الحكومات والقطاع الخاص لتعزيز التنمية في أفريقيا، خاصة في ضوء رئاسة أنجولا للاتحاد الأفريقي هذا العام واحتفالاتها بالذكرى الخمسين لاستقلالها.
شارك في الاجتماعات عدد من الوزراء والمسؤولين من الدول المشاركة في القمة، ومن بينهم من الجانب الأنغولي، روي دي أوليفيرا، وزير الصناعة والتجارة؛ وإسحاق فرانسيسكو، وزير الزراعة؛ وسيلفيا باولا، وزيرة الصحة؛ وأرماندو مانويل، رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية. كما عُقدت اجتماعات مع جوليان بالوكو، وزير التجارة في جمهورية الكونغو؛ وكريم زيدان، وزير الاستثمار المغربي؛ ومحمد عرقاب، وزير الطاقة الجزائري.
ناقشت الاجتماعات سبل تعزيز التعاون بين مصر وهذه الدول، لا سيما في مجالات الاستثمار والتصنيع المشترك والتبادل التجاري، بما يُسهم في تعميق التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
