سلطنة عُمان تدين الضربات الأمريكية على إيران وتدعو إلى خفض التصعيد

أعربت وزارة الخارجية العمانية عن قلقها البالغ واستنكارها للتصعيد الناجم عن الغارات الجوية الأمريكية المباشرة على أهداف في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتدين سلطنة عمان هذا العدوان غير القانوني، وتدعو إلى التهدئة الفورية والشاملة.
وقال بيان على الموقع الرسمي لـ “إكس بلاتفورم” صباح الأحد، إن تصرفات الولايات المتحدة تهدد بتوسيع نطاق الحرب وتشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول، وكذلك حقها المشروع في تطوير برامجها النووية للأغراض السلمية، والتي تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا للبروتوكولات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، التي تحظر مهاجمة المنشآت النووية بسبب مخاطر التلوث والإشعاع.
#بيان | أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقه العميق وإدانته للتصعيد الناجم عن الغارة الجوية الأمريكية المباشرة على أهداف في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأدانت سلطنة عُمان هذا العدوان غير القانوني، ودعت إلى التهدئة الفورية والشاملة. pic.twitter.com/uzvgKPriQT
— وزارة الخارجية (@FMofOman) ٢٢ يونيو ٢٠٢٥
شنّت الولايات المتحدة، يوم السبت، غارة جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خفية وقنابل خارقة للتحصينات. وكان الهدف من الهجوم دعم إسرائيل في حربها ضد إيران، التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، وتعطيل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
استهدفت الغارات الجوية الأمريكية ثلاث محطات للطاقة النووية تُعدّ محوريةً في البرنامج النووي الإيراني: فوردو، ونطنز، ومجمع أصفهان. تُمثّل هذه المنشآت مراحل متقدمة من دورة الوقود النووي الإيرانية، بدءًا من تحويل اليورانيوم الخام إلى تخصيبه، وإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
في أعقاب الهجمات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وحذر طهران من “ضربات انتقامية”. في غضون ذلك، صرّحت طهران بأن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية نتيجة الهجمات كانت “محدودة”، ونفت أي دليل على وجود تسربات إشعاعية.