ترامب يخيّر إيران بـين السلام أو هجمات إضافية.. ماذا يعني ذلك؟

منذ 5 ساعات
ترامب يخيّر إيران بـين السلام أو هجمات إضافية.. ماذا يعني ذلك؟

ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة في البيت الأبيض مساء السبت في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

وفي خطابه، حذر ترامب من أن إيران يجب أن “تصنع السلام الآن” وإلا ستواجه هجمات أخرى على أهداف أخرى “ستكون أكبر وأسهل بكثير”، على حد قوله.

ولكن ليس من الواضح ما الذي يعنيه بالضبط بـ “إحلال السلام” أو ما هي الخطوات التي يتعين على إيران اتخاذها للامتثال لهذا المطلب.

ولم يوضح ترامب تفاصيل تصريحه، لكنه حذر لاحقا على وسائل التواصل الاجتماعي من أن أي رد إيراني سيقابل بالقوة بعد أن أطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل صباح الأحد، بحسب ما ذكرت شبكة “سي إن إن”.

– ماذا قال ترامب من قبل؟ كان ترامب في البداية مهتمًا جدًا بالتوصل إلى اتفاق نووي، وهو هدف سعى إليه قبل أسابيع من الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران. وحتى بعد الهجوم الإسرائيلي، استمر في التأكيد على هذه الفكرة، مدعيًا أن إيران تريد اتفاقًا.

لكن مع استمرار الهجمات، تغيرت نبرته. يوم الثلاثاء، قال إنه يريد “نهاية، نهاية حقيقية، لا وقف إطلاق نار. نهاية. أو استسلامًا كاملًا. وهذا جيد أيضًا”.

وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، اتخذ موقفا أكثر حزما، ونشر كلمتين بأحرف كبيرة على موقع Truth Social: “الاستسلام غير المشروط”.

ورغم ترحيب ترامب بفكرة التدخل العسكري الأميركي، إلا أنه حدد لنفسه مهلة أسبوعين، الخميس، لاتخاذ قرار بشأن هجوم محتمل على إيران.

برر تردده قائلاً إنه يريد إعطاء الدبلوماسية فرصة أخيرة. وأضاف أنه سيتخذ قراره بناءً على “الفرصة السانحة لإجراء مفاوضات مع إيران في المستقبل القريب، والتي قد تُعقد أو لا تُعقد”.

– ماذا يعني ترامب؟

وفي مساء السبت (بالتوقيت الشرقي)، شنت الولايات المتحدة هجوما على إيران، مستهدفة ثلاث منشآت نووية رئيسية، لتنخرط القوات الأميركية رسميا في صراع جديد في الشرق الأوسط.

ولكن ليس من الواضح ما الذي يعنيه ترامب بـ “السلام” هذه المرة: اتفاق نووي، أو مزيد من المفاوضات مع طهران، أو “استسلام كامل وغير مشروط”.


شارك