وزير البترول: وحدات التغييز الجديدة تعزز جاهزية البنية التحتية لتأمين الغاز خلال الصيف

منذ 5 ساعات
وزير البترول: وحدات التغييز الجديدة تعزز جاهزية البنية التحتية لتأمين الغاز خلال الصيف

– تعتبر سفينة شركة انيرجوس باور إضافة مهمة لخطة دعم الشبكة الكهربائية الوطنية بالغاز.

تسابق وزارة البترول والثروة المعدنية الزمن لاستكمال استعدادات سفن تحويل الغاز الطبيعي المسال وتأمين احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي خلال أشهر الصيف.

في هذا السياق، قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بجولة تفقدية في رصيف “تحيا مصر” بميناء الإسكندرية، لمتابعة سير الاستعدادات لنقل سفينة الإسالة “إنرجوس باور”، المقرر رسوها في ميناء العين السخنة. ويأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لزيادة مرونة الشبكة الوطنية للغاز الطبيعي من خلال إنشاء محطات إسالة حديثة قادرة على استقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد، وإعادة تحويله إلى غاز، وضخه مباشرة في الشبكة الوطنية، مما يُسهم في سد فجوات الاستهلاك المحتملة خلال فترات الذروة، لا سيما في محطات توليد الطاقة والقطاعات الرئيسية.

وخلال تفقده للسفينة، وقف المهندس كريم بدوي على سير الأعمال الفنية والاستعدادات، واطلع على الإجراءات الفنية والتغييرات التي سيتم إجراؤها خلال الفترة المقبلة في إطار الاستعدادات للتسليم والرسو بميناء السخنة.

وأشاد الوزير بفرق العمل التي تعمل على مدار الساعة بروح الفريق الواحد لإتمام الاستعدادات والتعديلات اللازمة على السفينة والتزامها المستمر بالامتثال الكامل لكافة متطلبات الصحة والسلامة المهنية وضمان عمليات آمنة وفعالة وفقاً لأعلى المعايير الدولية.

وأكد الوزير توافر المواد الخام والمعدات اللازمة لإتمام الأعمال التحضيرية التي تقوم بها شركة بتروجت بالتعاون مع شركتي إنبي وجاسكو.

أشار بدوي إلى أن مصر تمتلك الآن ثلاث وحدات عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال (FSRU) ضمن منظومتها الوطنية. إحداها قيد التشغيل حاليًا في ميناء سوميد بالعين السخنة (سفينة هوغ جاليون)، والتي تفقدها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي السبت الماضي. وسيتم تجهيز وحدة تخزين الغاز الطبيعي المسال (FSRU) “إنرجوس إسكيمو”، قيد الإنشاء حاليًا، للتشغيل في ميناء السخنة، بالإضافة إلى هذه السفينة، بعد اكتمال الحوضين المخصصين لربطهما. ويمثل هذا نقلة نوعية في دعم البنية التحتية وتنويع مصادر الإمداد، في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تواجهها المنطقة وتؤثر على أسواق الطاقة العالمية.

وفي ختام الجولة، أكد المهندس كريم بدوي أننا نعمل بروح الفريق الواحد وبأعلى درجات الاستعداد، وفق رؤية وطنية واضحة ومنهج متكامل يُولي أهمية قصوى لتأمين احتياجات المواطنين والقطاعات الحيوية من الطاقة. وأضاف أن محطات التغويز الجديدة تُمثل خطوة استراتيجية نحو زيادة مرونة منظومة الغاز الطبيعي، وستُسهم بشكل كبير في استقرار الإمدادات خلال فصل الصيف.

رافق الوزير خلال الجولة الدكتور خالد البدري وكيل أول الوزارة للمشروعات، والمهندس وليد لطفي رئيس مجلس إدارة شركة بتروجت، والمهندس ياسر صلاح رئيس مجلس إدارة شركة جاسكو، واللواء حسام نبيل رئيس الإدارة المركزية لأمن قطاع البترول.


شارك