الضفة.. إصابة 5 فلسطينيين في اعتداءات لجيش الاحتلال ومستوطنين

أصيب خمسة فلسطينيين، مساء اليوم السبت، في اعتداءات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب اطلعت عليه وكالة الأناضول، إن قواتها في مدينة طولكرم شمالي البلاد “نقلت جريحين إلى المستشفى بعد اعتداء جيش الاحتلال على شابين في بلدة عتيل (شمال شرقي المدينة)”.
من جانبها، أفادت إذاعة صوت فلسطين الرسمية، بأن “ثلاثة فلسطينيين أصيبوا في هجوم للمستوطنين على مواطنين في قرية رامين شرقي طولكرم”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي حالة أخرى، ذكرت الإذاعة أن المستوطنين “أشعلوا النار في مساحات زراعية بين قريتي المغير وأبو فلاح شرق مدينة رام الله (وسط)”.
في هذه الأثناء، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بأن مستوطنين “هاجموا قرية دير جرير شرق رام الله”.
وأضافت أن المستوطنين “هاجموا منطقة وادي الحمادنة على أطراف القرية وتصدى لهم الأهالي”.
وذكرت أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية عقب المواجهات بين المواطنين والمستوطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات”.
وفيما يتعلق بهجمات الجيش، أفادت إذاعة صوت فلسطين بأن “مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال خلال هجومها على بلدة أودلا جنوب مدينة نابلس (شمال)”.
في هذه الأثناء، أفادت وكالة وفا، أن جيش الاحتلال “اقتحم عدداً من القرى والبلدات في محافظتي رام الله والبيرة، بينها بلدة ترمسعيا (شمال شرق)، وقرية قراوة بني زيد (غرب)، ومزارع النوباني (شمال)، دون اعتقالات أو مداهمات”.
وأشارت إلى أن “المداهمات استمرت في قريتي عارورة وبرقة شمال غرب وشرق رام الله منذ أمس الجمعة، وفي بلدة بيت ريما المجاورة منذ فجر السبت، دون الإبلاغ عن اعتقالات”.
بالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كثّف الجيش الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. قُتل ما لا يقل عن 980 فلسطينيًا، وجُرح نحو 7000 آخرين، وأُسر أكثر من 17500.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.
خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 187 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.