كنت فاكرة الشهرة هتبيع هدوم.. سلمى أبو ضيف تكشف أسباب فشل علامتها التجارية

أعلنت الفنانة سلمى أبو ضيف فشل مشروعها بإنشاء علامة تجارية للأزياء، وأوضحت أنها أغلقت الشركة. في لقاء مع الممثلة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” على قناة DMC، وافقت على توزيع ما تبقى لديها مجانًا: “لا يزال لديّ بعض الصناديق في المنزل ولا أعرف ماذا أفعل بها. إذا أراد أحدكم شيئًا فليخبرني، وسنحصل على يوم إجازة لجميع العرائس لتجهيز كل شيء”. أوضحت أنها حققت حلمها وأسست علامتها التجارية الخاصة، لكن محاولتها باءت بالفشل. وأشارت إلى أن علامتها التجارية تخصصت في تصميم ملابس السباحة والجوارب، وكانت تُصنع خارج مصر. ووصفت نفسها بأنها “ليست سيدة أعمال على الإطلاق”، مشيرة إلى أن هذا كان السبب الرئيسي وراء فشل المشروع. حددت خطأين رئيسيين أديا إلى فشل المشروع. أولهما عدم اعتمادها على فريق متخصص لمساعدتها في الإدارة، لا سيما أنها كانت تدير شؤونها المالية بشكل عشوائي. قالت: “حتى اليوم، لا أعرف كم أنفقت. كنت أقول لهم باستمرار: هل تريدون المال؟ خذوه”. وأضافت أن خطأها الثاني كان الاعتقاد الخاطئ بأن شهرتها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي سيضمنان نجاح المشروع. “مجرد أن أكون مشهورة ولديّ بعض المتابعين لا يعني أنني سأبيع ملابسي. هذا خطأ. نجاح أي علامة تجارية يتطلب جهدًا هائلًا وتركيزًا مستمرًا.” وأشارت إلى أن دافعها لتأسيس المشروع كان تأمين “دخل ثابت” بعيدًا عن التقلبات في صناعة التمثيل.