وزير الصناعة: تشكيل لجنة مصغرة تضم الجهات المعنية للتصدي لمحاولات التهرب الجمركي

وزير: سيتم مصادرة المواقع الصناعية إذا حدد أصحابها سعراً لها.
ترأس الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الاجتماع السادس والعشرين لمجموعة وزراء التنمية الصناعية. وحضر الاجتماع اللواء محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي؛ والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة؛ والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ والدكتور كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع؛ والدكتورة ناهد يوسف، رئيسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية؛ والمهندس طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء؛ بالإضافة إلى ممثلي الوزارات والهيئات الأعضاء في مجموعة الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين بوزارتي الصناعة والنقل.
في بداية الاجتماع، استعرض نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل نتائج زيارته لمنطقة أبو رواش الصناعية، موضحًا التحديات التي تواجه المنشآت الصناعية هناك (البالغ عددها حاليًا 800 منشأة، ومن المقرر زيادتها إلى 1000 منشأة بعد التوسعات المستقبلية). وتركزت هذه التحديات على ضعف الخدمات الأساسية (مياه الشرب، والصرف الصحي، والكهرباء، والغاز)، مما يؤثر سلبًا على عملية الإنتاج في هذه المنشآت.
وشدد الوزير على ضرورة تضافر جهود كافة الوزارات (خاصة وزارة الإسكان والري) والجهات المعنية لرفع كفاءة المرافق بالمنطقة وإنشاء محطة مياه وصرف صحي حصلت المنطقة على التصاريح والموافقات اللازمة لها، وتوفير الموارد المالية اللازمة بالتنسيق مع محافظة الجيزة لإنشاء المحطة وزيادة الطاقة اللازمة للمنطقة لضمان حسن سير عمليات الإنتاج بها، خاصة وأن المنطقة بها مصانع كبيرة كثيفة العمالة يتم تصدير معظمها للخارج.
واتفقت المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية أيضًا على أن تقوم وزارة الإسكان والشؤون الحضرية بإعداد خطة لبناء محطة معالجة المياه والصرف الصحي وتقديمها في الاجتماع المقبل للمجموعة.
وناقش الاجتماع الشكاوى المقدمة من عدد من مصنعي الفلاتر المصرية لمعالجة مشكلة التهرب الجمركي والتي تؤثر سلباً على الشركات المحلية.
تمت مراجعة آلية التسعير الآلية التي تستخدمها مصلحة الجمارك المصرية لتحديد أسعار المرجعية التي يمكن على أساسها تحديد أسعار الاستيراد.
أمر الوزير بتشكيل لجنة فرعية تضم ممثلين عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ومصلحة الجمارك المصرية، والهيئة العامة للمواصفات والجودة، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، واتحاد الصناعات المصرية، وأحد أصحاب الشركات. وستضع اللجنة توصيات لمكافحة التهرب الجمركي والقضاء عليه، بما يحمي الصناعة المحلية، ويحافظ على موارد الدولة، ويحسن جودة المنتجات المتداولة في السوق المصرية.
وتم خلال الاجتماع استعراض وضع ثلاث شركات حصلت على تراخيص لبناء مصانع أعلاف الحيوانات وإعادة تدوير المطاط وتعبئة الأغذية وانتهت المدة المحددة لإنشاء المصانع.
وافقت اللجنة على سحب الأراضي المخصصة لهذه المشاريع وإعادة تخصيصها لمستثمرين صناعيين ذوي سمعة طيبة، لعدم الالتزام بالمواعيد المحددة لبناء المنشآت في المواقع الصناعية. كما وافقت على سحب الأراضي في حال لجوء الملاك إلى رفع أسعارها.
وشدد الوزير على ضرورة دراسة كل مشروع يتقدم بطلب ترخيص على حدة والحصول على التصاريح والتراخيص الفنية اللازمة حسب متطلبات الجهات المعنية لضمان الجدوى الاقتصادية والبيئية والمالية لكل مشروع.
أكد على ضرورة إصدار ترخيص واحد للمشاريع الاستراتيجية، وعلى التزام كل جهة ترخيص صناعي بإصدار ترخيصها خلال فترة زمنية محددة. كما أكد على ضرورة قيام اللجنة المشتركة بجولات تفتيشية دورية على المصانع الحاصلة على ترخيص واحد.
ناقش الاجتماع خطة الهيئة العربية للتصنيع لإنشاء صناعة مضخات المياه في مصنع محركاتها. وقد نجحت الهيئة في إنتاج مضخات رفع مياه محلية بنسبة 78%، ومضخات منفصلة محلية بنسبة 80%. وقد حصلت هذه المضخات على اعتماد الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وتم تصنيع أول عينة من مضخات الطرد المركزي الأفقية.
وكشف عن تصنيع وتجميع الطلمبات بالتعاون مع شركات عالمية (طلمبات غاطسة) بنسبة محلية 40%، وكذلك الطلمبات المقسمة أفقياً ورأسياً، وأن الجودة والسعر متطلب أساسي في الإنتاج، وجاهزية كل من الهيئة ووزارة الإنتاج الحربي لتلبية احتياجات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في المشروعات التي تنفذها الوزارة في كافة محافظات الجمهورية، وهو ما سيساعد في تقليل الاعتماد على طلمبات رفع المياه المستوردة وتحفيز الصناعة المحلية.