مدير الكلية البحرية السابق: صواريخ توماهوك الأمريكية قادرة على حمل رؤوس نووية بزنة 150 طنا

منذ 5 ساعات
مدير الكلية البحرية السابق: صواريخ توماهوك الأمريكية قادرة على حمل رؤوس نووية بزنة 150 طنا

قال اللواء الركن محفوظ مرزوق، المدير السابق للكلية البحرية، إن سر فاعلية صاروخ توماهوك الأميركي المستخدم في الهجمات على المنشآت الإيرانية، لا يكمن في سرعته، بل في نظام توجيهه المتطور، الذي لا تمتلكه أي دولة في العالم سوى الولايات المتحدة.

في لقاء تلفزيوني ضمن برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أضاف أن استخدام صواريخ توماهوك، التي تحمل رأسًا نوويًا يزن 150 طنًا أو رأسًا حربيًا يزن نصف طن تقريبًا، لا يهدف إلى اختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض على عمق 70 مترًا. وأوضح أن هذه المهمة مخصصة للقنابل الخارقة للتحصينات.

وتابع: “كان هدف هجمات توماهوك تعطيل عمل المنشأة الرئيسية من خلال ضرب أهداف سطحية رئيسية مثل محطات الطاقة ومراكز الاتصالات والتحكم ومحطات التهوية والمداخل، بهدف تعطيل المنشأة النووية بالكامل”.

وأوضح أن القدرات التقنية للصاروخ تُصعّب على أي منظومة دفاعية اعتراضه. فهو يُحلّق “بسرعات أقل من سرعة الصوت، وتكمن ميزته الحقيقية في نظام توجيهه، الذي يعتمد على مقارنة الصور ثلاثية الأبعاد للتضاريس التي التقطتها الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع سابقًا مع ما تلتقطه كاميرا الصاروخ”.

وأضاف أن هذه التكنولوجيا ليست قادرة على الطيران بشكل مواز للأرض على ارتفاعات منخفضة للغاية فحسب، بل إنها أيضا “صعبة للغاية” بالنسبة لأنظمة الرادار التقليدية وأنظمة الدفاع الجوي للكشف عنها وتتبعها.

وذكرت قناة فوكس نيوز أن الولايات المتحدة استخدمت نحو 30 صاروخا من طراز توماهوك تطلقها الغواصات لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية الليلة الماضية.

مساء السبت، شنت الولايات المتحدة هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الهدف من الهجمات هو الحد من القدرات النووية الإيرانية، مؤكدًا أن على طهران الموافقة على إنهاء الحرب، وإلا ستواجه الولايات المتحدة عواقب وخيمة.


شارك